قال اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن شمال سيناء الأسبق، إبان ثورة يناير2011، إن أحداث ثورة يناير بدأت بكونها مظاهرات سلمية خفيفة مطالبين بإسقاط النظام، وكانت التعليمات واضحة وتتمثل فى ضبط النفس والتعامل بسلمية، لافتا إلى ان بعض العناصر ركبت المظاهرات وبدأت فى الاعتداء على المنشآت الحكومية، ثم تم الاعتداء على الأقسام والإدارات التابعة للشرطة من خلال إطلاق طلقات نار وقذائف أر بي جي على قسم الشيخ زويد، مضيفا "اتخذوا من المواطنين والاهالي سواتر لهم من فوق أسطح المنازل". وأضاف "نجيب" فى حواره مع الإعلامي مصطفى بكري فى برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه في يوم 28 يناير 2011 تم مهاجمة كافة النقاط الأمنية، وتم ضرب كافة الأكمنة وأصيب الضباط والأفراد بطلقات كثيرة، إضافة إلى تدمير الكثير من المدرعات والسيارات، وضرب مكاتب أمن الدولة بالأر بي جي بمدينة رفح، ثم مهاجمة السجون فى نفس اليوم، مضيفا: "توافرت معلومات باقتحام بعض المجموعات القادمة من فلسطين الحدود التى نفذت الكثير من الهجمات بأسلحة تفوق أسلحة الشرطة بشكل كبير والتى تم ضبط بعضها ومكتوب عليها شعار كتائب القسام. وتابع: "الأنفاق كانت تستخدم فى تهريب الاسلحة ومبالغ مالية ومواد غذائية ووقود وانابيب البوتاجاز من وإلى غزة".