بدأت في فيينا اليوم الخميس (25 يناير المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة بين الحكومة والمعارضة السوريتين قبل أيام من استضافة روسيا لاجتماع مماثل يخشى الغرب من أنه سيخلق عملية سلام منافسة. ولم تحرز جولات سابقة من المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة تقدما يذكر في الوقت الذي واصلت فيه قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا وإيران سيطرتها على مزيد من الأراضي التي كانت واقعة منذ سنوات تحت سيطرة المعارضة. ولا يتوقع كثيرون أن تسفر محادثات فيينا، المخصصة لبحث المسائل المرتبطة بالدستور الجديد على مدى يومين، عن تحقيق تقدم لكن مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا لا يزال متفائلا. وليس واضحا حتى الآن كيف ستتعامل المعارضة السورية مع الاجتماع المقرر أن تستضيفه روسيا في سوتشي الأسبوع المقبل.