أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين قرب حاجز زعترا جنوب نابلس. وقالت وكالة "معا" الفلسطينية إن الشابين اللذين تعرضا لإطلاق النار أصيبا بجروح وأنهما ما زالا أحياء. وقالت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ل "معا" إن قوات الاحتلال رفضت وصولهم إلى المكان لإسعاف المصابين. وأضافت أن الشابين مصابين في المناطق السفلى من الجسم، وان طواقم إسعاف إسرائيلية وصلت إلى المكان. وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان وأغلقت حاجز زعترا في وجه المواطنين الفلسطينيين في كلا الاتجاهين. وقالت مصادر إسرائيلية إن جنود الاحتلال من قوات ما تسمى حرس الحدود، أطلقوا النار على فلسطينيين حاولا تنفيذ عملية طعن، دون أن يصاب اي من جنود الاحتلال بجروح. وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن الفلسطينيين أصيبا في الأجزاء السفلية من جسديهما، وأن طواقم طبية قدمت لهما الإسعاف الأولي قبل نقلهما إلى مستشفى "بلنسون" في بيتاح تيكفا. وفي أعقاب إطلاق النار على الشابين الفلسطينيين، قال ما يسمى برئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان إن "الإرهاب" لن يكسرنا، وسنواصل بناء وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، نحن نطلب من الحكومة أن تعطي الرد المناسب على "الارهاب" بالبناء وتقوية الاستيطان والمستوطنين.