قال مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس إن مغني الروك توم بيتي توفي في أكتوبر جراء "توقف أجهزة الجسم" إثر تناول جرعة عقاقير زائدة بطريق الخطأ. وأرجع مكتب الطب الشرعي في تقرير أصدره أمس، الجمعة، وفاة بيتي عن 66 عاما إلى "سمية مختلطة" بعد تناول سبعة عقاقير، ما أدى إلى وفاته في "حادث عارض". وكان بيتي عثر عليه فاقد الوعي في منزله في ماليبو في الثاني من أكتوبر وتوفي في المستشفى مساء ذلك اليوم. وكان آنذاك في جولة بالولايات المتحدة بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس فرقته "هارت بريكرز"، وأقام ثلاث حفلات في قاعة هوليوود بول في لوس أنجلوس. وقالت دانا، زوجة بيتي وابنته أدريا على "فيس بوك": "كنا نعلم قبل إبلاغنا بنتيجة التقرير أنه تم وصف عدد من المسكنات له لعدة أسباب لذا نحن واثقون، كما توصل الطب الشرعي، أنه كان حادثا مأساويا وقع عرضا". وأضافتا أن بيتي كان يعاني من داء الانسداد الرئوي المزمن ومشاكل في الركبة وكسر في الفخذ وكان يتلقى علاجا كي يتمكن من مواصلة جولته. وقالت دانا وأدريا: "علمنا أن في يوم وفاته تفاقم الكسر في الفخذ ونعتقد أن الألم كان غير محتمل وهذا هو سر تناوله جرعة زائدة من الأدوية". ومن أبرز أغاني بيتي "ريفيوجي" و"فري فولن" و"أمريكان جيرل".