قال النائب البرلماني سعيد حساسين، «الوارد اسمه في التسريبات المزعومة ل«نيويورك تايمز»، إنه لم يعلم شيئًا عن تلك التسريبات المزعومة، وفوجئ باتصال من أحد العاملين بتلك الصحيفة يطلب مني التحدث في أمور خاصة بالإعلام والقنوات الفضائية، الأمر الذي رفضته وأخبرتها أني تركت المجال منذ أكثر من شهر. وتابع: أصرت الصحفية علي أن تجري معي الحوار والحصول علي أي تصريحات الأمر الذي واجهته بالرفض، موضحًا أنه أغلق معها الهاتف وأخبرها أنه متواجد بمدينة "شرم الشيخ " لقضاء إجازة. وأضاف "حساسين"، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي خالد صلاح، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أنه سيتقدم بقضية ضد «النيويورك تايمز» في الولاياتالمتحدة ومتكفل بكافة الأتعاب للفريق القانوني، والمبالغ التي سيحصل عليها من التعويض سيتبرع به لصندوق "تحيا مصر". واستطرد: القدس عربية وستظل عربية وهذا الأمر أعلنه رئيس الدولة ونحن أعلنا موقفنا الواضح بعربية القدس. وأكد أنه سيدرس مع الأسماء الواردة في التسجيلات الكاذبة، إمكانية دمج كافة الأسماء كلها في قضية واحدة، مشيرًا إلي أننا نواجه إرهابًا جديدًا يحاول إسقاط الدولة المصرية ولن يحدث هذا الأمر.