سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وعد فأوفى .. "عيدية السيسي" تصل الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية .. 4 مشاركات تاريخية للرئيس فى قداس عيد الميلاد المجيد.. ويؤكد: نقدم رسالة سلام ومحبة للعالم ..ومحدش هيقدر يفرق بينا ولا يقسمنا
4 مشاركات للرئيس السيسى فى احتفالات عيد الميلاد المجيد الأولى .. هنبنى بلدنا مع بعض .. عام سعيد عليكم وعلى المصريين كلهم الثانية .. تعهد ببناء وترميم الكنائس التي أُحرقت الثالثة .. وعد ببناء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة الرابعة .. محدش هيقدر يفرق بينا ولا يقسمنا نفذ الرئيس عبد الفتاح السيسى الوعد الذى قطعه على نفسه أمام جموع المصريين فى يناير من العام الماضى ، وذلك خلال حضوره جزءا من قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، وأعلن حينها عن إقامة أكبر كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة وأن يقام العام المقبل – أى عيد الميلاد الحالى – فى الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الادارية الجديدة ، وهو ما حدث بالفعل وأقيم قداس عيد الميلاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكعادته دائما حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على مشاركة الاخوة الأقباط فرحتهم بعيد الميلاد الجديد ، وزار الكاتدرائية الجديدة اليوم ، وحضر جزءا من قداس عيد الميلاد المجيد الذى ترأسه البابا تواضروس الثانى.
واستقبل الحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى بحفاوة بالغة كعادتهم فى المرات السابقة معبرين عن فرحتهم بحرص الرئيس السيسى على مشاركتهم احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد ، وتعد هذه المرة الرابعة على التوالى التى يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على مشاركة الأقباط فرحتهم بعيد الميلاد المجيد. المشاركة الأولى كانت المرة الأولى التى شارك فيها الرئيس السيسى الأقباط فرحتهم بعيد الميلاد المجيد فى السادس من يناير عام 2015 ، حيث قام الرئيس السيسي بزيارة تاريخية لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد ،وشارك الرئيس في قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العباسية. وكانت الزيارة بشكل مفاجئ وهو الأمر الذى دفع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى قطع الصلاة للترحيب به، ولم تستغرق كلمة الرئيس بضع دقائق، حرصا منه على عدم قطع الصلاة واستكمال قداس عيد الميلاد المجيد. وقدم الرئيس فى كلمته التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، قائلا : « كان ضرورى أجيلكم عشان أقولكم كل سنة وأنتم طيبين.. وأرجو ألا أكون قد قطعت عليكم صلواتكم .. مصر على مدى آلاف السنين علمت الإنسانية والحضارة للعالم كله، والعالم منتظر برضه من مصر في الأيام اللى إحنا فيها والظروف اللى إحنا فيها والمهم جدا أن الدنيا تشوفنا كلنا، ولاحظوا إننى بقول دايما إحنا المصريين ومحدش يقول لحد غير كده، إحنا المصريين، إحنا نسطر للعالم معنى ونفتح طاقة نور حقيقية للعالم، ونحن قادرون لتعليم الحضارة والإنسانية وانطلاقها من مصر، ولازم نكون المصريين بس.. إيد واحدة.. وإن شاء الله هنبنى بلدنا مع بعض وهنحب بعض كويس وبجد عشان الناس تشوف، عام سعيد عليكم وعلى المصريين كلهم، وكل سنة وأنتم طيبين جميعا، كل سنة وأنتم طيبين يا قداسة البابا ». وكان لهذه الكلمة والحضور رد فعل قوى لدى الحضور ، حيث هتف الحضور فى الكاتدرائية «بنحبك يا سيسي.. وإيد واحدة» ، فرد عليهم الرئيس قائلا: «وأنا كمان بحبكم، وطبعا إيد واحدة ».
المشاركة الثانية واستمرارا لحرص الرئيس السيسى على مشاركة الأقباط فرحتهم بعيد الميلاد ، زار الرئيس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في يناير 2016، مقدما التهانى للبابا تواضروس الثانى وللأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وخلال هذه المشاركة تعهد الرئيس السيسى ببناء وترميم الكنائس التي أحرقت ، حيث قال حينها : « تأخرنا عليكم في ترميم وإصلاح ما تم إحراقه وإن شاء الله يا قداسة البابا هانخلص كل شيء هذا العام، واسمحوا لى أن أقول لكم ياريت تقبلوا اعتذارنا في اللى حصل ده ». وواصل الرئيس حديثه قائلا : « العام القادم إن شاء الله مش هايكون فيه بيت من بيوتكم أو كنيسة إلا وستعود مرة أخرى، ولن ننسى لكم ولقداسة البابا مواقفكم الوطنية المشرفة والعظيمة خلال الفترة الماضية .. وكل سنة وأنتم طيبين وعيد سعيد عليكم وعلينا جميعا، وإن شاء الله العام القادم يكون عام خير واستقرار، تحيا مصر بنا جميعًا.. تحيا مصر». المشاركة الثالثة وجاءت المشاركة الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسى للأقباط فى أعيادهم فى السادس من يناير 2017 ، حيث هنأ الأقباط بعيد الميلاد الجديد ، وإعلان خلال كلمته بالكاتدرائية عن الوفاء بوعده الذى كان قد قطعه فى العام السابق بترميم الكنائس ، كما أعلن خلال كلمته ببناء أكبر مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة ، وهو ما تحقق بالفعل وأوفى به هذه العام. وقال الرئيس السيسى خلال كلمته فى قداس عيد الميلاد يناير 2017 : « ربنا يحميكم كلكم، وأوجه التهنئة والتحية والتقدير للحضور، وكل عام وسنة سعيدة علينا كلنا إن شاء الله، والمشاعر الجميلة تلك متبادلة وكلنا واحد ولازم تتأكدوا من ذلك، وزي دلوقتي السنة اللي فاتت وعدت بترميم الكنائس التي تضررت منذ ثلاث سنوات والبابا لم يتحدث معي ولم يطلب أو يذكر هذا المطلوب لي وهذا حق له ولكم، وأوفينا اليوم بأن كل الكنائس التي أضيرت تم ترميمها باستثناء كنيسة في المنيا وأخرى في العريش باقي بعض التشطيبات الخاصة بهما » . وواصل الرئيس كلمته قائلا : « السنة الجاية هتبقى 50 سنة على الكاتدرائية والسنة الجاية هتبقى في العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر وأنا أول واحد هساهم في بناء الكنيسة والمسجد، وسنحتفل بالافتتاح العام المقبل فضلا عن مركز حضاري كبير من أجل تعليم الناس أننا واحد وأن التنوع ربنا خلقه علشان نحترم هذا والاختلاف إرادة إلهية ومحاولة تغييرها غير فاهم، ومصر إن شاء الله بينا كلنا هتشفوها كل يوم » . وتابع : « هنعلم الناس المحبة والأمان والاستقرار وهتشوفوا مصر حاجة عظيمة جدا ولا نبغى غير السلام لينا ولغيرنا وأي قبيح ليس له مكان والجمال هو ما سنقدمه في مصر وللعالم كله، وبشكركم على حفاوة الاستقبال وربنا يحفظ كل المصريين، وبلدنا والسنة القادمة سنحتفل بإنشاء صرح عظيم يعكس احترامنا لبعضنا البعض وديانات بعضنا البعض واختيارات بعضنا لبعض، وهنقدمها ونعيشها وكل سنة وأنتم طيبين، وانتهز تلك الفرصة وأقول يارب أنا هنا في بيت من بيوت، اللهم احفظ مصر وأمن مصر، ويارب الاستقرار لمصر وبلادنا، ويارب اغنينا بفضلك عمن سواك » . المشاركة الرابعة وجاءت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى قداس عيد الميلاد 2018 لتأكيد حرصه على مشاركة الأقباط فرحتهم بعيد الميلاد الميلاد ، وكذلك التزاما للوعد الذى قطعه على نفسه العام الماضى بإقامة قداس عيد الميلاد المجيد هذا العام فى العاصمة الإدارية الجديدة. وقال الرئيس السيسى فى كلمته خلال حضوره جزء من القداس : « وأهنئ الأشقاء والأهل وكل مصر والعالم .. كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، .. مهم أهنئكم على الافتتاح الجزئى للكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة .. هذا الافتتاح رسالة للعالم كله .. رسالة سلام ورسالة محبة ». وأضاف الرئيس السيسى خلال مشاركته الاقباط احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد فى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة أن مصر تقدم نموذجا للمحبة والسلام بينا وبين بعض وستخرج المحبة والسلام من مصر للعالم كله ، مشددا عمر الشر والخراب والتدمير والقتل لا يمكن أن يهزم الخير والمحبة والسلام. وتابع الرئيس قائلا : « أنا عاوز أقول للناس اللى بتتفرج علينا دلوقتي، يا ترى الفرحة اللى احنا شايفنها تساوي كام، ليه احنا مش شايفين الخير والسعادة بينا وبين بعضنا، ليه مش شايفين غير الأذى، أنا مش بتكلم على حد بعينه ..انتوا أهلنا وانتوا مننا واحنا واحد ومحدش ابدا يقدر يقسمنا ، محدش يقدر يقسمنا ابدا، ودي برضو رساله تانيه، اوعوا في زحمة الأحداث دي وفي زحمة الألم ده، انا مكنتش عاوز اتكلم في أي آلام لأنها بتأذينا كلنا، وانا مش عايز أطول عليكم، وأنا سعيد إننا موجودين هنا وموجودين وانتوا فرحانين كده، وربنا يقدرنا ندخل الفرحة على كل المصريين بدون تمييز، وبشكركم على حفاوة الاستقبال، تحيا مصر بيكوا تحيا مصر بالمصريين ». وأكد الرئيس قائلا:«محدش ابدا هيقدر على مصر طول ما مصر كده إيد واحده، اللى عاوز يأذينا بيفرق بينا، ويخلينا ناكل بعضنا البعض، ده مش هيحصل كل سنه وانتوا طيبين وعام سعيد عليكوا وعلينا وعلى الدنيا كلها».