قبل أن يغلق العام الميلادي الجاري أبوابه على العام 2017، تداولت وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية، ما قالت إنه فضيحة من العيار الثقيل وجريمة بحق الأطفال في فرنسا، عبر عبوات حليب الأطفال الملوث. وقال موقع ذا لوكال الفرنسي، إن السلطات الفرنسية بدأت تحقيقا قضائيا موسعًا في فضيحة حليب الأطفال الملوث، والتي وفق لها تم منع بيع ملايين العبوات، بسبب المخاوف من تلوثها بمادة السالمونيلا، ومنع تجار ومنتجي هذه الألبان من إطعامها للأطفال. وقال مسؤول قضائي إن مكتب المدعي العام في باريس بدأ تحقيقا في تعريض حياة الأطفال للخطر بسبب الإهمال والاحتيال الكبير. وقالت صحيفة تيليجرام، إن التحقيق يستهدف شركة لاكتاليس، التي اعتذرت للمستهلكين، وقالت إن الاختبارات أثبتت تفشي السالمونيلا في أحد مواقع الإنتاج في كراون غرب فرنسا، بعد أعمال التجديد التي شهدها الموقع في وقت سابق هذا العام. وقالت الصحة الفرنسية إن 31 رضيعًا بفرنسا أصيبوا بالسالمونيلا خلال الشهور الأخيرة بعد شربهم للبن الأطفال، وبموجب عمليات سحب المنتج القاتل، فسيتم السحب أيضًا من 30 دولة تتداول اللبن الخاص بالأطفال، وهو الأمر الذي قد يوجد مشكلة للأمهات وأطفالهن في هذه الدول.