سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف السعودية: وزير خارجية مصر في إثيوبيا ل «كسر جمود» مفاوضات «سد النهضة».. معركة السعوديين ضد الإرهاب مستمرة.. الحوثي يتهاوى والحسم للشعب اليمني.. يد إيران الخبيثة وراء اختطاف وقتل القاضي الجيراني
* "الشرق الأوسط": مصر تعتبر حماية حصتها من مياه النيل مسألة أمن قومي * "الرياض": الأجهزة الأمنية السعودية أثبتت كفاءتها في التصدي باحترافية لجميع الأعمال الإرهابية * "اليوم": اليد الإيرانية الخبيثة وراء اختطاف وقتل القاضي الشيخ محمد الجيراني ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الثلاثاء، على زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إثيوبيا من أجل بحث العديد من الملفات والقضايا، أبرزها ملف سد النهضة، فضلا عن عدد من الموضوعات التي تهم الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "وزير خارجية مصر في إثيوبيا ل "كسر جمود" مفاوضات "سد النهضة"، قالت صحيفة "الشرق الأوسط": "أعلنت الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري سيزور أديس أبابا اليوم، الثلاثاء، لإجراء مباحثات للخروج من "مأزق" ملف سد النهضة الإثيوبي الشائك على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لشريان الحياة في مصر "نهر النيل". وأضافت الصحيفة: "تخشى القاهرة أن يؤدي بناء سد النهضة إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90% من احتياجات مصر". تابعت: "كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أن "لا أحد يمس مياه مصر"، مشيرا إلى أنها قضية "حياة أو موت" بالنسبة للمصريين. وتقول إثيوبيا إن السد، الذي تأمل أن يجعلها أكبر مصدر للكهرباء في أفريقيا، لن يكون له أثر كبير على مصر، كما تتهم القاهرة بالسعي لإثناء الممولين عن مساندة مشروعات إثيوبية أخرى. في المقابل، تعتبر مصر أن حماية حصتها من مياه النيل مسألة أمن قومي، وسبق أن صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنه "لا أحد يمكنه أن يمس مياه مصر... هذه مسألة حياة أو موت لشعب مصر". وقالت الصحيفة السعودية إلى قول المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان أمس، الاثنين، إن الزيارة تأتي في إطار تحرك مصري جديد يستهدف كسر الجمود الخاص بالمسار الفني المتمثل في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة، اتساقا مع منهج مصر الثابت خلال المرحلة السابقة في التعامل مع القضية من منطلق الالتزام الكامل ببنود الاتفاق الإطاري الثلاثي، وإبداء حسن النية والرغبة في بناء الثقة وإرساء دعائم التعاون، مع الحفاظ الكامل على مصالح مصر المائية المشروعة. واجتمع مندوبون من مصر والسودان وإثيوبيا في القاهرة في نوفمبر الماضي للموافقة على دراسة أعدتها شركة فرنسية لتقييم الآثار البيئية والاقتصادية للسد، لكن المحادثات تعثرت بعدما فشلوا في الاتفاق على التقرير الاستهلالي، وألقى كل طرف باللوم على الآخرين في تعطيل إحراز تقدم. وأوضح أبو زيد، أنه من المنتظر أن يطرح شكري أفكارا ومقترحات تستهدف مساعدة الأطراف على اعتماد التقرير الاستهلالي المعد من جانب المكتب الاستشاري في أسرع وقت، لضمان الانتهاء من الدراسات الخاصة بالسد في نطاق الإطار الزمني المحدد في اتفاق إعلان المبادئ. وأضاف أن "التحرك المصري يأتي انطلاقا من إدراك كامل بحساسية الموقف الحالي، نتيجة توقف مسار المفاوضات الفنية، وأثر ذلك على تأخر عملية إعداد الدراسات التي من شأنها أن تحدد الآثار المحتملة للسد على مصر وكيفية تجنبها، لا سيما أن اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان في مارس 2015 يلزم الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول سنوات ملء خزان السد وأسلوب تشغيله على ضوء نتائج تلك الدراسات". وعلى الشأن السعودي، نطالع افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان "الوعي سلاحنا"، وقالت: "يومًا بعد يوم تثبت الأجهزة الأمنية كفاءتها في التصدي لجميع الأعمال الإرهابية بشكل احترافي نال التقدير الدولي والتي تستهدف أمن واستقرار المملكة، ومع توالي الإنجازات الأمنية أصبح المواطن أكثر وعيًا بما يحاك ضد بلاده من مؤامرات من قبل دول ومنظمات سخرت طاقاتها الاستخباراتية وآلتها الإعلامية للترويج لأفكار الجماعات المتطرفة ومحاولة التأثير على الشارع السعودي". وأضافت: "رغم كثافة الهجمات الإرهابية الممنهجة التي تتعرض لها المملكة إلا أن المواطنين السعوديين اكتسبوا خبرة في التعامل معها متسلحين بروح المسئولية في مواجهة مخططات العدو، وذلك بالتعاون المثالي مع أجهزة الأمن في الإبلاغ عن كل ما يثير الريبة، إضافة إلى تقديم المعلومات المهمة عن المطلوبين الذين يتم الإعلان عنهم في تجسيد رائع لشعار "المواطن رجل الأمن الأول". وتابعت: "كما تشهد وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي وعيًا شعبيًا في مواجهة الدول الداعمة للإرهاب والجماعات المنفذة لأجندتها رغم الحملات الإعلامية التي تتعرض لها المملكة، والتي تسعى إلى خلخلة النسيج الوطني وخلق حالة من الإحباط واليأس في المجتمع السعودي". وقالت صحيفة "الرياض" إن معركة السعوديين ضد الإرهاب متواصلة على جميع الأصعدة، ويبقى المواطن هو الجندي الأول في الدفاع عن وطنه ونقطة الارتكاز التي تنطلق منها جميع الجهود الحكومية في مواجهة مخططات الشر التي تستهدف البلاد والعباد. واختتمت: "وأمام صخرة إرادة الشعب السعودي وتفانيه في خدمة بلاده والذود عن ترابه ستتحطم جميع أمواج الإرهاب، وسيبقى الوطن شامخًا يؤدي رسالته في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية ونصرة شعوبهما". وفي شأن آخر، جاءت صحيفة "عكاظ" بعنوان "الحوثي يتهاوى.. والحسم للشعب"، شهدت ال48 ساعة الماضية زيادة عالية وتسارعًا دراماتيكيًا في حجم الخسائر الإستراتيجية لميليشيا الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران، فهناك خسائر متوالية في صفوفها وانهيار كبير في شتى الجبهات، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، إذ قتل نحو 40 من عناصرها، بينهم 9 من كبار القيادات في مناطق متفرقة في شمال العاصمة صنعاء والجوف ونهم. وقالت الصحيفة إن أكثر من 200 أسير في محافظة شبوة خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى تفاقم الانشقاقات داخل الميليشيا التي كان آخرها استقالة محافظ حجة الذي وصفهم علنًا بأنهم «عصابات»، وطالب المواطنين اليمنيين بالاستمرار في مواجهة الانقلابيين، وكان قد سبقه بأيام قليلة ناصر باقزقوز، وزير السياحة في التشكيل الوزاري للميليشيا الانقلابية الذي طالب حكومة الانقلابيين بالاستقالة الفورية، بعد أن وصف أيضًا سياسة الحوثي بأنها نهج عصابي، وأن أفعالهم ليست مشرفة. وخلصت إلى أنه من الواضح تمامًا أن موازين القوى في الداخل اليمني حسمت بالميل لصالح قوات التحالف العربي وقوات الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية وحزب المؤتمر الشعبي التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأن أيام الانقلابيين أصبحت معدودة في ظل حالة الرفض الشعبي لبقائهم وانهيار معاقلهم تباعًا في أنحاء اليمن كافة، هذا عدا الإدانات الدولية ضد انتهاكات الحوثي للقرارات الأممية، ويبقى الحسم النهائي بيد الشعب اليمني الذي لم يتبق أمامه الكثير من النضال للقضاء نهائيًا على هذه الشرذمة الانقلابية. وتطالعنا صحيفة "اليوم" بعنوان "يد إيران في مقتل الجيراني" قائلة: "ليس من الأسرار القول إن اليد الإيرانية الخبيثة كانت وراء اختطاف وقتل القاضي الشيخ محمد الجيراني، فقد خطف في شهر ديسمبر من العام المنفرط أمام منزله وقتل، فيما بعد حيث عثر على جثته في مزرعة مهجورة بالعوامية، وتشير أصابع الاتهام الى النظام الإيراني الذي دبر عملية الاختطاف والقتل عبر عملاء لهم صلة مباشرة ووثيقة بحادث الاختطاف والقتل وهم مدرجون على قائمة المشتبه بهم في هجمات إرهابية شرق المملكة". وأضافت: "بالرجوع إلى سلسلة من العمليات الإرهابية التي حدثت في الرياض والخبر وغيرهما من المدن والمناطق بالمملكة يتبين أن لإيران يدا فيها من واقع التحقيقات التي جرت مع الإرهابيين الذين نفذوا تلك العمليات الإجرامية، فالإرهاب الإيراني يقف وراء الحوادث الإرهابية التي حدثت بالمملكة والبحرين والكويت، وتلك حقائق مكشوفة لا يمكن إنكارها وقد توثقت من خلال ما أدلى به الإرهابيون الذين تم القبض عليهم والتحقيق معهم". وأوضحت أن النظام الإيراني لايزال يعبث باستقرار وأمن وسيادة الدول الخليجية والعربية، ومقتل الشيخ الجيراني خير دليل على استمرارية النظام في بث الرعب والفزع بين صفوف المسالمين الآمنين في كل مكان. وخلصت إلى أنه إزاء العبث الإيراني المقيت، فإن المجتمع الدولي لا بد أن يتخذ من الخطوات العملية ما يلجم حكام طهران ويحول دون تمرير مؤامراتهم وتصديرها إلى دول العالم، ولا بد من عقاب رادع لكل التجاوزات التي يمارسها النظام على حساب إرادة الشعوب الحرة وسيادتها وحرية أبنائها وكرامتهم. ونطالع أهم العناوين التي تصدرت اهتمامات الصحف السعودية اليوم ومنها: - الرئيس اليمني: المملكة وقفت معنا لكبح المد الإيراني. - هلاك 600 حوثي وأسر 268 ومحور كامل في قبضة الشرعية. - الاتحاد الدولي للشطرنج: السعودية أمنت تأشيرات لاعبي إيرانوقطر.. ورفض مشاركتهم عارٍ عن الصحة. - ناصر الصباح: الرؤية المستقبلية للمملكة والكويت خطط طموحة تزيدهما قوة وترابطًا. - بلومبرج: بورصة قطر الأسوأ عالميا في 2017. - التحالف العربي يدعو اليمنيين إلى الابتعاد عن مواقع الحوثيين. - المنبر اليمني: الحوثيون ارتكبوا أبشع الجرائم بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين. - خطة عربية للتصدي لقرار ترامب حول القدس.