كانت تحلم مثل أى فتاة مازالت في ريعان شبابها بفارس الأحلام حتى تقدم لخطبتها أول رجل بحياتها، أحبته منذ اللحظة الأولى التى تعرفت عليه فيها وظلت تحبه برغم بعده وكرهه لها وبعد معاناة شديدة مع زوج متبلد المشاعر كرهت الحياة معه وأصبحت تشعر كأنها سجينة وبعد أن أغلقت كل الأبواب أمامها لم تجد سوى أبواب محكمة الأسرة لترفع دعوى خلع ضده. هذا ما سردته "إيناس " في مستهل روايتها " ل صدى البلد" تزوجت منذ 5 سنوات تعرفت على زوجي، عن طريق الصدفة من خلال أخي الأكبر الذي كان يلزمه ليلا ونهارا ، وبعد فترة بسيطة تقدم لخطبتى هو ووالده ، فلم يكن مني سوي أن وافقت عليه وتمت الخطوبة التي لم تستمر إلا 4 أشهر ومن بعدها عقدت الزيجة، وأصبحت زوجته. ومنذ زواجنا ونحن مختلفين بكل شئ فهو طبيعته مختلفه عن كل البشر يتحكم بكل شئ ويثور ويغضب على أتف الأسباب وتتصاعد المشكلات للضرب والإهانة والسب ، فمنذ أول شهور زواجنا نشبت بيننا مشاجرة عنيفة انتهت بضربى وطردى من المنزل وبرغم كل ذلك أجبرونى أهلى على العودة له مرة أخرى حتى لا أهدم بيتى. واستطردت باكية .. كنت أتمنى أعيش حياه زوجية هادئة مستقرة لكنه كان دائما ينفر ويبعد عنى برغم كل محاولاتى لإصلاح العلاقة بيننا فمع كل مشكلة بيننا يترك المنزل ويذهب لمنزل والده ويتركنى أنا وأطفالي بمفردنا ويستمر على هذا الحال شهور طويلة وبعد محايلات عدة من الأهل والأصدقاء يعود للمنزل مرة أخرى مضيفة حاولت بكل الطرق أرضاءه ووعدته بأن سأكون الزوجة التى يتمناها ويجب أن يتحمل كل مننا الآخر من أجل استقرار أطفالنا وأخيرًا صارحنى بما يخيفه بقلبه بأنه غير سعيد بالحياة معى ويفكر بالزواج من أمرأة أخرى . وأختتمت لم أتحمل أن أعيش معه بعد هذا الحديث لذلك قررت رفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 8712 لسنة 2017.