قرر الاتحاد الأوروبى زيادة عدد منح التعليم والتدريس المتاحة للشباب وأساتذة الجامعات فى مصر ودول الربيع العربي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لأكثر من ضعف عدد المنح المقدمة فى الوقت الراهن . وذكر بيان صادر عن المفوضية الأوروبية بالقاهرة اليوم الاثنين أن الاتحاد الأوروبى قام بتخصيص تمويل لخمسمائة وتسعة وخمسين منحة دراسية إضافية بالاضافة الى 525 منحة دراسية تم اقراراها مسبقا لعام 2011-2012 لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط من بينها مصر عن طريق برنامج إيراسموس موندوس، لخطة تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وأشار الى أن من يتلقون هذه المنح سيتمكنون من قضاء جزء من فترة دراستهم أو بحثهم أو فترة تدريس في الإتحاد الأوروبي حيث تقرر أن تزيد المفوضية من اعتماد المنح لتشجيع فرص التعلم و التدريب للأفراد الذين يعتبرون عاملا رئيسا لتعزيز الديمقراطية في المنطقة. وأكد البيان أن هذا المنحى جزء من استجابة الإتحاد الأوروبي الاستراتيجية لدول الربيع العربي. وأوضح البيان أنه تم تقديم أكثر من ثلاثة أرباع منح برنامج إيراسموس موندوس إلى مواطنين في غير بلدان الإتحاد الأوروبي، من بينهم أكثر من 3000 من شمال أفريقيا والشرق الأوسط و ذلك منذ عام 2004. وأشار البيان الى أنه توجد ثلاث مجموعات مستهدفة على نطاق واسع للحصول على تمويل برنامج إيراسموس موندوس هم الطلاب الذين يحضرون دورات مشتركة للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، والشراكات بين الجامعات، والمشاريع الهادفة لتعزيز قطاع التعليم العالي الأوروبي. وتشارك حاليا أكثر من 160 مؤسسة تعليم عالي في برامج مشتركة بما في ذلك 25 مؤسسة في غير بلدان الإتحاد الأوروبي. وسيتم فتح الباب للتقديم لعدد منح 131 دورة مشتركة للحصول على درجة الماجستير وعدد 34 برنامج دكتوراه مشتركة في عام 2012/2013، حيث تغطي مجموعة واسعة من المواد الدراسية تبدأ بالكيمياء وصولا إلى الحاسب الآلي، وتتنوع بين علم الجريمة و تصميم الرقصات