قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الدواعش الذين يذبحون ويقتلون المسلمين ويُسفكون الدماء يفعلون جُرمًا أكبر عند الله سبحانه وتعالى من هدم الكعبة حجرًا حجرًا. وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- علمنا أن من الأمور الأشد حُرمة عند الله تعالى قتل المُسلم، فلأن تُهدم الكعبة ولا يُمس مسلم بأذية ولا سوء، مستشهدًا بما ورد أنه نظر النبي -صلى الله عليه وسلم - إلى الكعبة وقال: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا».