قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه حيثما يجد الإنسان قلبه فى أمر الذكر والعبادة فيفعل ما يحلو له طالما إنه إطار المباح الشرعي. وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال مضمونه:- هل قراءة القرآن يلزم لها الوضوء ولبس الحجاب؟"، أن الأمر الفقهى يقول إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وهى كاشفة لشعرها وهى غير متوضأة طالما أنها لا تمس المصحف لأن المصحف لا يجوز لمسه إلا بالوضوء، ولكن طالما أنها تجد حرجًا فى قراءتها للقرآن دون حجاب فلها أن ترتدي حجابها وتتوضأ عند قراءتها للقرآن فتفعل ولا حرج فى ذلك فأمر الذكر والعبادة حسبما يجد الإنسان راحته فيه طالما أنه فى إطار الجائز، فالقرآن الكريم ميسرًا لقوله تعالى {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } أى أن الله أجاز للإنسان أن يقرأ القرآن على كل حال إلا أن يكون "جنبًا" فلا نضيق ما وسعه الله علينا.