أثار كتاب جديد للباحث والكاتب السكندري أسامة القويسني يحمل عنوان "هل هو موسى؟ "جدلاً واسعًا بين أوساط القراء والمهتمين بالبحوث الجغرافية والتأملات والإبداعات الكونية للخالق سبحانه وتعالى، حيث فند الباحث في كتابه مزاعم المتشككين والحاقدين على أرض الكنانة من المدعين بعدم وجود وادي بسيناء يحمل اسم "طوي". وعرض الكاتب في بحثه العلمي مجموعة من الصور تحمل اسم لفظ الجلالة وصور أخرى يعتقد أنها لأنبياء مكتوبة على الأرض والجبال بمساحة مدينة كاملة بمنطقة طور سيناء. كما كشف الباحث خلال الكتاب بالصور عن كلمة "طوى" مكتوبة على الأرض في شبه جزيرة سيناء بطول كيلو متر ونصف المتر، معتبرًا هذا الكشف الجديد الذي أوضحته تكنولوجيا الأقمار الصناعية و"جوجل ايرث" أحد عجائب الكون وأكبر الاكتشافات الدينية التي تعد معجزة من الله سبحانه وتعالى فى أماكن نزول الوحي وحيث كلم الله موسى. وأكد أن هناك العديد من العلماء والباحثين، فضلاً عن بعض الدول تتنافس على تحديد موقع تواجد وادي طوي المقدس وجبل الطور في محاولات للخروج به من أرض سيناء المصرية بشتى الطرق التي قد تصل الى حد تغيير التفاسير لكلمة طور سينين وتغيير تفسير كلمة سيناء، لأكتساب شرف وجود الوادي والجبل والأرض المباركة المقدسة ببلادهم، مما قد يحقق لهم أهدافا أخرى سياسية وسياحية ودينية.