قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التيمم هو كل ما صعد على وجة الأرض وهو من جنسها، كالتراب، والحصى والرمل. وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»،فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة " يقول المولى فى كتابه الكريم {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} فما معنى التيمم بالطريقة الصحيحة ؟"، إن التيمم يكون إما من جهة ما يتيمم به المتيمم وهو التراب، فبعض الأئمة أجازوا كل ما كان من الأرض وهذا هو الأولى الان تيسيرًا على لناس خاصة على المرضى وتكون مع تفريج الأصابع، ثمّ نفضهما بعد ذلك، ثمّ مسح الوجه بالكفين، مع تخليل شعر لحيته ، وبعد ذلك يضرب كفيه بالتراب أو الصعيد الطيب مرة أخرى، ثمّ يمسح يديه اليمنى واليسرى إلى المرافق، مع تحقيق التيامن يبدأ بمسح اليمنى باليسر، ثمّ اليسرى باليمنى، ويضع ظاهر كفه اليسرى على ظاهر كفه اليمنى، ويمررها مسحًا على ظاهر الساعد وصولًا إلى منتهى المرفق، ثمّ يعود بها تمريرًا إلى باطن الساعد، وصولًا إلى منتهى باطن الكف مع الأصابع، وكذلك الحال مع اليد اليسرى.