ميليشيات إيران تغتال عبدالله صالح وتحاول السيطرة على صنعاء.. تزايد حدة الاشتباكات.. «خارجية البرلمان»: لا يمكن حل الأزمة اليمنية إلا سياسيًا.. و«باشات»: رد السعودية سيكون قويا

* «خارجية البرلمان»: لا يمكن حل الأزمة اليمنية إلا سياسيا
* برلمانية تدعو أنصار على عبد الله صالح لنبذ الخلافات والحفاظ على وحدة اليمن
* «باشات»: رد السعودية سيكون قويا على مقتل عبدالله صالح
بعد هجوم قوي من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح علي الحوثيين، في مطلع اليوم الحالي قام الحوثيون بعملية هجومية قوية علي قوات "صالح" حيث قاموا باستهداف منزله، وبعد ساعات أعلن الحوثيون عبر وسائل إعلامهم أن الرئيس اليمني المخلوع قد قتل، كما أكدت مصادر من حزب المؤتمر الذي يقوده خبر مقتله، كما تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر ما يبدو أنها جثة "صالح"، وبعد مقتل علي عبدالله صالح تزايدت حدة الاشتباكات والقصف الجوي في العاصمة اليمنية صنعاء، وأغلقت الشوارع وانتشرت الدبابات في العديد من الشوارع، الأمر الذي أدى توقف توزيع المواد الأساسية والوقود.
وأكد النواب أهمية الوصول إلي حل سياسي للأزمة اليمنية، متوقعين من السعودية أن يكون لها رد قوي علي الضربات الحوثية، لأنه يشكل خطرا كبيرا عليها، خصوصا وأن إيران هي من تقوم بدعم الحوثيين.
ففي البداية قالت النائبة سامية كمال وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح علي يد الحوثيين سوف يؤدي إلي تغيير المسار في القضية اليمنية، مشيرة إلي أن الوضع انقلب في اليمن بعد سيطرة قوات عبد الله صالح بالأمس علي صنعاء واليوم الحوثيون يسيطرون بشكل كبير بعد اغتيال علي عبدالله صالح.
وأضافت "كمال" أن سيطرة الحوثيين التابعين لإيران علي جزء كبير من الدولة قد يعرض السعودية لخطر، موضحة أن السعودية لن تصمت علي ما يحدث للدفاع عن نفسها وإفشال الخطة الشيعية في سيطرة إيران متمثلة في الحوثيين علي اليمن والأوضاع بها.
وأكدت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنه لا يمكن حل هذه الأزمة إلا بوضع حل سياسي، مشددة علي أنه من الصعب دخول مصر في حرب أو صراع عسكري في الوقت الحالي.
وعلي صعيد آخر قالت النائبة شادية خضير، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان تعليقا على مقتل على عبد الله صالح الرئيس اليمنى السابق "ربنا يستر على اليمن"، مشيرة إلى أن الأوضاع فى اليمن أصبحت متخبطة بشكل غير طبيعى مما يسيء للإسلام.
وأكدت "خضير" أنه لابد من إجراء تحقيقات فى حادث مقتل على عبد الله صالح لمعرفة من المتسبب وراء مقتله، مشيرة إلى أنها ترفض هذه الجريمة النكراء أيا كانت سياسته القمعية ضد شعبه.
وطالبت عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان أنصار الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بأن يترأسوا الموقف فى اليمن لنبذ الخلافات والحفاظ على اليمن ووأد الفتنة بين الشعب، بدون تصفية حسابات مع المعارضين.
ومن جانبه قال النائب حاتم باشات عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعد هجومه الشرس علي القوات الحوثية ، سوف يتسبب في تصعيد الأزمة اليمنية، وتعد شعلة ستعقد الأزمة في الوقت الحالي.
وأضاف "باشات" أن مقتل عبدالله صالح سوف يكون له تأثير سلبي علي السعودية و سير عمليات قوات التحالف التي تقودها، مشيرًا إلي أن تمكن الحوثيين في اليمن أصبح بشكل أكثر قوة وهو ما يسبب خطورة علي الأوضاع في الأراضي اليمنية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن السعودية سوف يكون لها رد قوي علي ما قامت به القوات الحوثية في الفترة القادمة، للسيطرة علي الأوضاع بشكل قوي.