نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط اليوم معسكر اليوم الكامل تحت عنوان: "محاولات إسقاط الدولة وكيفية التصدي لها" بالتنسيق مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة بقاعة المؤتمرات باستاد الأربعين الرياضي بمدينة أسيوط. حضر المهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام المحافظة والعقيد وليد الشحات المستشار العسكري للمحافظة ومحمد محمود وكيل وزارة الشباب والرياضة والشيخ خلف عمار مدير عام الوعظ والإرشاد الديني والقس فليمون زارع ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية والشيخ علي ابو الحسن عضو هيئة علماء الأزهر والشيخ سيد عبد العزيز مسئول بيت العائلة المصرية بأسيوط. بدأ المؤتمر بعزف السلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعقد مؤتمر الحوار الوطني لرفع وعي الشباب والنشء بمخاطر إسقاط الدولة وحمايتها من التفتيت والحفاظ على وحدة الدولة المصرية خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية. وقال المهندس محمد عبد الجليل النجار إن الشعب المصري له طبيعة خاصة لا يمكن اختراقها قائمة على الترابط والوحدة وهناك بعض القوى تريد لمصر أن تتحول إلى دولة بلا مؤسسات وأن يندلع صراع داخلي يؤدي إلى تفتيت الدولة ومواجهة ذلك المخطط تتطلب معرفة حجم العدو وكيفية مواجهته وحماية الدولة من السقوط. ومن جانبه وجه السكرتير العام الشباب بضرورة الانتباه جيدًا لما يحاك لهم من قوى الشر فلابد أن يكونوا على وعي كامل وأن يستعدوا لمواجهة تلك الحرب الشرسة الموجهة إليهم عن طريق الاتحاد ونبذ العنف والكراهية والالتفاف حول جيشهم العظيم وقوات الشرطة الباسلة تحت مظلة واحدة وهي حب الوطن. وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أن اللقاء يستهدف أهمية إطلاع النشء على المخططات الهدامة وتوعيتهم بخطورة إسقاط الدولة ليكونوا سلاحا رادعا قادرا على التصدي بوعي ومعرفة. وأكد العقيد وليد الشحات المستشار العسكري للمحافظة أن جهاد الكلمة أقوى من جهاد السلاح وأن لرجال الدين دورا هاما في التوعية وتنمية الروح الوطنية لدى الجيل الجديد، مشيرا إلى دور المعلم أيضا في ذلك. وقال القس فليمون زارع إن دور مصر الريادي يجعلها عرضة للاستهداف وإسقاط الدولة وقال إنه بالرغم من المحاولات المستميته لذلك إلا أن مصر قيادة وشعبا واعية بما يحاك ولن يستطيع أحد ذلك.