يحتفل الموزع والملحن عبد الحميد أحمد الشاعري الشهير بالفنان حميد الشاعري، اليوم، الأربعاء، بعيد ميلاده ال56، فقد ولد ببنغازي ب«ليبيا» في 29 نوفمبر عام 1961. هو مكتشف النجوم وأعاد اكتشاف الكثير منهم، فهو من كان له الفضل في شهرة وانتشار الفنان علي حميدة، حيث لحن له أغنيته الأشهر «لولاكي»، كما لحن للهضبة «نور العين» وأغنية «عيني» للفنان هشام عباس عام 1997، والتي أعقبتها الأغنية الشهيرة «جلجي جلجلة»، كما لحن في عام 1990 أغنية «بتكلم جد» للفنانة سيمون، وأغنية «صبري عليك طال» للمطربة المغربية الراحلة رجاء بلمليح حتى اعتبر أول من أدخل التوزيع الموسيقي على الغناء في مصر وبفضله أصبح هذا النمط هو أساس نجاح أي عمل موسيقي. بدأ مشواره الفني هاويًا، حيث اعتاد إقامة الحفلات بمدينة بنغازي حتى انضم إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج ولكنه لم يستمر. وفي عام 1983 بعد رحلة طويلة من المعاناة، جاء الشاعري إلى القاهرة وأصدر أول ألبوماته بعنوان «عيونها» والذي لم يحقق نجاحا آنذاك ولكنه في العام التالي قدم ألبوم «رحيل» والذي حقق نجاحا كبيرا وقتها لتتوالى النجاحات عليه حتى وصلت ألبوماته إلى 32 ألبوما بين ألبومات شخصية له أو إعادة توزيع لأغاني مشاهير الفن. وعلى الرغم من هذا المشوار الحافل بالغناء والتلحين واكتشاف العديد من النجوم، إلا أن مشوار الشاعري لم يخل من النقد، فقد تعرض للعديد من الانتقادات وذلك بسبب ما اعتبره البعض أنه أغرق الوسط الفني الغنائي بأصوات لا تصلح للغناء، إلى جانب ملاحظات عديدة على موسيقاه وحتى طريقه أدائه وطلته الشبابية التي كان يرتدي فيها الملابس «الكاجوال».