قال خالد عنانى، وزير الآثار، إن وزارة الثقافة ليس لها موازنة مثل باقى الوزارات، بالرغم من وجود 37 ألف موظف بها بواقع مرتبات 92 مليون جنيه، وإن وزارة المالية تقوم بتوريد هذه الأموال للآثار سنويا حتى أصبحت الوزارة مديونة ب 6 مليارات جنيه. وأكد عناني، خلال رده على طلبات الإحاطة المقدمة من الأعضاء بمجلس النواب خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، أن متوسط دخل الوزارة فى الماضى كان 25 مليون جنيه، ووصل الآن ل 40 مليون جنيه، من جراء التشجع على التصوير السينمائى وفتح كم كبير من المتاحف. وأضاف: "الدولة مشكورة واقفة جنب الآثار وساندت الوزارة من فترة بقيمة مليار و270 مليون جنيه، وأكبر اكتشافات الآثار حدثت فى 2017 بسبب اهتمام الدولة". ولفت الوزير إلى أن مصر مليئة بالآثار ولا توجد بقعة خالية منها، مؤكدا أن إشكاليات مدينة رشيد تم النظر لها وسيتم العمل على تطوير المنطقة بشكل فعال، وأن المناطق الأثرية بأسيوط يتم العمل على معالجتها بالكاميرات والأسوار، وهذا الأمر يحتاج إلى أموال كثيرة. وتطرق الوزير إلى الحديث عن منطقة المطرية، قائلا إنها تعاني من الزحف السكاني، وهو ما يتسبب فى ضرر للمنطقة الأثرية، وقال: "هذا الأمر يحتاج موارد مالية ضخمة لمعالجته". وأكد أن الوزارة تعمل على تحسين مواردها من خلال التعاقد على 4 معارض خليجية، وأيضا رفع أسعار تذاكر السياحة منذ الأول من نوفمبر، وغيرها من المهام التي من شأنها النهوض بالآثار.