الداخلية تعلن الطوارئ بقطاع الشرطة المتخصصة تحسبا ل«طقس الشتاء»

قال مسئول أمني بقطاع الشرطة المتخصصة، إنه تم عقد اجتماع بين قيادات القطاع للوقوف على الاستعدادات النهائية لمواجهة تغيرات الطقس في فصل الشتاء، في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بضرورة إحكام السيطرة الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية وتجهيز المعدات المرورية اللازمة للتدخل في حالات طوارئ الشبورة المائية والسيول، ورفع حالات الاستنفار داخل وحدات الحماية المدنية بنطاق الجمهورية.
وأكد اللواء علاء الدجوي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، خلال الاجتماع، على توجيهات وزير الداخلية، كما وجه بفتح غرفة عمليات مستمرة طوال فصل الشتاء تربط إدارات المرور والحماية المدنية والنجدة ووحدة الإسعاف داخل المحافظة الواحدة، ووحدة طوارئ بالقطاع لمتابعة حالة الطقس والمرور خلال ال 24 ساعة بجميع المحافظات.
كما أشار الدجوي، إلى عمليات التفويج أعلي الطرق الصحراوية خلال الشبورة المائية الصباحية أو المسائية، والتي تتم عن طريق سير مجموعة من السيارات خلف إحدى سيارات المرور بسرعة منخفضة خلال الشبورة لتجنب الحوادث، والعمل على ربط إدارات المرور المختلفة بغرف عمليات المحافظة للدفع بسيارات شفط المياه وأوناش وسيارات الإغاثة لسحب السيارات المتعطلة.
وصرح اللواء عصمت الأشقر، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور، برفع حالة الطوارئ داخل غرفة عمليات الإدارة واليقظة التامة بمراقبة جميع الطرق والمحاور للتدخل السريع في حالات الطوارئ من خلال أوناش وسيارات إغاثة خاصة بالإدارة ومجهزة في مثل هذه الحالات، مؤكدا على السرعة في تلقي بلاغات شرطة النجدة وتوجيه أقرب وحدات مرورية لموقع البلاغ، والدفع بالدعم والإمداد في حالات الطوارئ القصوى.
وأضاف الأشقر، أن الإدارة انتهت من مراجعة جميع الخطط الأمنية والمرورية اللازمة في حالات الطوارئ وتغييرات الطقس على الطرق والمحاور الرئيسية، ورفع حالة الطوارى في ساعات الذروة وحالات هطول الأمطار والتدريبات المستمرة على التدخل في حالات الطقس السيئ.
بينما تفقد اللواء مجدي الشلقاني، نائب مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، قطاعات الحماية المدنية بمحافظات البحر الأحمر والصعيد، ومعدات الدفاع المدني، ومدى جاهزية الخدمات للتدخل في حالات طوارئ الطقس المتغير والسيئ، والإشراف على تدريبات وحدات الدفاع المدني في عمليات الإنقاذ المتطورة والسيطرة على الحرائق الناتجة عن الطقس السيئ أو حوادث السير، أو انقلاب السيارات المحملة بمواد الزيوت والمواد البترولية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض خطط إدارات المرور بالمحافظات المختلفة، والاطمئنان على جاهزية غرف العمليات ومدى الاتصال بشرطة النجدة، والمعدات المرورية التابعة لكل إدارة، وتدريب الأفراد على التدخل في حالات الطقس السيئ والسيول وإنقاذ السيارات في حالات الحوادث.
واستعرض اللواء علاء عبد الظاهر، مساعد وزير الداخلية مدير الحماية المدنية، الإمكانيات الحديثة والمتطورة بسيارات ووحدات الإطفاء بأنواعها للتدخل في حالات الحرائق الناتجة عن الطقس السيئ، سواء المواد البترولية والزيوت المشتعلة وخطوط الغاز، أو الأخشاب والمنازل والمنشآت، وأخيرا حوادث السير المختلفة الناتج عنها حرائق بالسيارات، كذلك إمكانيات وحدات الإنقاذ النهري في التدخل في حالات الطوارئ.