* "الداخلية" تنجح من خلال غرفة "الطوارئ" في مواجهة الطقس السيئ * ربط مختلف مديريات الأمن وغرف العمليات بإدارة الأزمة بالوزارة * "الحماية المدنية": التدخل من خلال أحدث التقنيات في الدفاع المدني * "المرور" ينجح في التدخل وسحب الكثافات وفتح الطرق والمحاور إيمانا منهم بقبول التحدي والوقوف أمام المعوقات، وحماية أرواح المواطنين، قدمت وزارة الداخلية من خلال قطاعات الحماية المدنية، والإدارة العامة للمرور، ومديريات الأمن المختلفة، مجهودات أمام حالة الطقس السيئ، منذ ساعات الصباح الأولى، وقاموا بالتعامل مع جميع الحوادث وتجمعات المياه في صورة بطولية منهم. أعلنت هيئة الأرصاد في ساعات متأخرة من صباح اليوم، الخميس، سوء الأحوال الجوية وتدهور الرؤية وسقوط الأمطار، وعلى الفور وجه اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، قطاعات الوزارة بفتح غرفة عمليات متصلة بمديريات الأمن المختلفة، وبدء اتخاذ إدارة الأزمة بالوزارة حالة الطوارئ القصوى لمواجهة عقوبات ومخلفات الطقس السيئ. وبدأت الإدارة العامة للحماية المدنية، برئاسة اللواء مجدي الشلقاني، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المدنية، بتوجيه تعليمات صارمة ومشددة إلى القطاعات المختلفة باليقظة التامة والتدخل في أسرع وقت في الحالات التي يخلفها الطقس السيئ من حرائق، أو احتجاز مواطنين داخل أبنية أو أماكن بسبب السيول. وربطت الإدارة العامة للحماية المدنية، خطوط اتصال عريضة بمديريات الحماية المدنية في المحافظات المختلفة، لسرعة السيطرة على آثار الطقس السيئ، ومد المحافظات فيما بينها بسيارات ووحدات الدفاع المدني حال وقوع إحدى كوارث الطقس السيئ. فيما جهزت الإدارة وحدات وتقنيات وأجهزة حديثة في الحماية المدنية، وخطط مجهزة من خلال الإدارة للتدخل الفوري في الحالات التي يخلفها الطقس السيئ. في الوقت ذاته، أعدت وزارة الداخلية ملفا شاملا للتدخل حال سقوط أمطار غزيرة ووصولها إلى حد السيول، من خلال تقديم مساعدات إلى المتضررين من الطقس السيئ، والعمل على إخلاء المناطق المتضررة من السيول من السكان، لتجنب وقوع خسائر بشرية بين المواطنين. فيما نشرت وزارة الداخلية، وحدات الانتشار السريع وسيارات الانضباط علي الطرق والمحاور الرئيسية للتدخل في الطوارئ والمشكلات التي قد تنتج بين السائقين. وجهزت شرطة المسطحات، وحدات الإنقاذ النهري ولنشات التدخل، لاستخدامها حال صعوبة الوصول إلى أماكن السيول الغارقة في المياه من خلال سيارات أو مركبات. بينما أطلقت الإدارة العامة للمرور غرفة طوارئ قامت بالربط بين غرفة عمليات الإدارة الرئيسية وغرف الإدارات بالمحافظات المختلفة، للإبلاغ اللحظي عن حالة الطقس أعلى المحاور الرئيسية الرابطة بين المحافظات لإغلاقها فور انعدام الرؤية وارتفاع كثافة مياه الأمطار. فيما تلقت الإدارة العامة للمرور بيانات منذ بدء سقوط الأمطار وتدهور حالة الطقس، من جميع الإدارات بالمحافظات المختلفة، ومن قيادات طرق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي والزراعي، والكريمات الصحراوي الشرقي والغربي، والقاهرة – السويس الصحراوي، والواحات، والعين السخنة – الزعفرانة – الغردقة، للوقوف على حالة الطرق والتدخل الفوري حال وقوع حوادث. بينما دفعت الإدارة بسيارات الأوناش على الطريق الدائري ومحور 26 يوليو والطرق والميادين الرئيسية للتدخل وسحب السيارات المعطلة بسبب الأمطار، وتجنيب ورفع حوادث الطرق إن وجدت. فيما وجه اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، ببدء عمل غرفة الطوارئ وإدارة الأزمة بمرور القاهرة التى تم تشكيلها منذ أسبوع، لمواجهة السيول والأمطار بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية وشرطة المرافق. وقال اللواء علاء الدجوى، مساعد وزير الداخلية لمرور القاهرة، إن غرفة الطوارئ مهمتها التواجد الميدانى بجوار الخدمات المرورية لسرعة التدخل فى حالة حدوث أى طارئ أو تجمعات لمياه الأمطار، خاصة عند مطالع ومنازل الكبارى والأنفاق، وسرعة التتميم على الشفطات بجميع قطاعات القاهرة التى قامت بالفعل بشفط معظم تجمعات المياه ورفع درجة الاستعداد لجميع القوات لحين استقرار الحالة الجوية. وتنفيذا للتعليمات، بدأت قطاعات وزارة الداخلية المختلفة بالتدخل منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تدخلت إدارة الحماية المدنية وإدارة المرور وشرطة المرافق، من خلال سيارات إطفاء وأوناش المرور وأوناش المرافق، للسيطرة على حريق انقلاب سيارة نقل محملة بالمواد البترولية على الطريق الدائري، ورفع حطام الحادث، وتجنيب السيارة النقل. كما تم رصد أماكن لتجمع مياه الأمطار، وتم التدخل من خلال سيارات شفط المياه، واستمرار رصد تجمع المياه وتحويلها بجميع القطاعات الجغرافية إلى مخرات السيول للعمل على صرف مياه الأمطار دون تأثير على الطرق والمرافق العامة والممتلكات. في سياق متصل، رصدت غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور، أماكن الكثافات المرورية التي خلفتها حالة الطقس السيئ، وتم الدفع برجال المرور للعمل على تسيير الحركة المرورية، من خلال أوناش مرورية حديثة ومجهزة لرفع السيارات المعطلة نتيجة تساقط الأمطار على مستوى المدينة. بينما طالبت الإدارة العامة للمرور، قائدى المركبات بتوخى الحذر أثناء القيادة أعلى الطرق والمحاور خلال الطقس السيئ. وأهابت الإدارة العامة للمرور، برئاسة اللواء عادل زكي، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة، بالمواطنين قائدي السيارات السير بسرعات منخفضة، نظرا لنقص معامل الاحتكاك للطريق مع إطارات السيارة، نتيجة مياه الأمطار، والتحكم في عجلة القيادة جيدا منعا لانزلاق السيارات. ونصحت الإدارة السائقين، باستخدام مساحات السيارات بصفة مشتمرك لضمام وضوح الرؤية، مع ترك مسافة الأمان الواجبة بين سيارتك والآخرين، بحيث لا تقل عن 4 أمتار لكل 10 كيلومترات فى السرعة من "40 - 50 مترا" بسرعة 100 كم، مع مضاعفة هذه المسافة فى الأحوال الجوية السيئة. وأكدت الإدارة على قائدي السيارات بعدم الاستخدام المفاجئ والضغط الشديد على جهاز الفرامل، حتى لا تنزلق السيارة فى أى اتجاه، واستخدام الإشارات الدالة على الاتجاه فى الوقت المناسب، لتأمين مسار السيارة ومسار السيارات الأخرى، محذرة من الانشغال بغير الطريق، لعدم فقدان التركيز، واستعمال الأضواء المبهرة ليلا أو نهار.