سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو موسى في ندوة حزب الوفد: لن أترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.. مذكراتى تتحدث عن يوميات مواطن مصرى من الطفولة إلى الكهولة.. وكواليس كتابة الدستور فى الجزء الثانى من «كتابيه»
البدوى: عمرو موسى أصر على ذكر تاريخ حزب الوفد في ديباجة الدستور عمرو موسى: مذكراتى تتحدث عن يوميات مواطن مصرى من الطفولة إلى الكهولة سأتناول تاريخ كتابة الدستور فى الجزء الثانى من «كتابيه» «أبو شقة»: مذكرات عمرو موسى تناولت دور «الوفد» في استقلال القرار المصري استضافت لجنة الإعلام بحزب الوفد، برئاسة الدكتور ياسر حسان، رئيس شرف الحزب ووزير الخارجية وأمين عام الجامعة العربية الأسبق عمرو موسى، إلى جانب الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، في ندوة خاصة مساء اليوم، للحديث عن رؤية "موسى" لحزب الوفد من واقع مذكراته الصادرة مؤخرا تحت عنوان "كتابِيَه". في البداية، رحب الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بعمرو موسى رئيس جامعه الدول العربية الأسبق بصفته رئيس شرفى للحزب، مشيرا إلى أن موسى أضاف لكل منصب تولاه و أخرج دستور من أعظم الدساتير بعد دستور 1923 حينما كان رئيس لجنة الخمسين وأدار اللجنة بحكمة فى ظل وجود ألوان سياسية مختلفة. وأكد البدوى أنه كانت هناك محاولات شديدة لجذب الدستور للون معين وتعرض عمرو موسى لاستفزار وصبر وتحمل وكان نموذجا تعلم منه الكثير. وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن عمرو موسى أصر على أن يذكر فى مذكراته انه كتب حزب الوفد ومصطفى النحاس وثورة 1919 فى ديباجه الدستور الجديد ، مشيرا إلي أن عمرو موسى هو أقدم وفدى حيث انضم للوفد و عمره 6 سنوات فى عهد مصطفى النحاس باشا وكان لديه وفاء للنحاس والوفد. وأوضح انه عندما كان عمرو موسى فى لجنة المئة لكتابة الدستور فى عهد حكم الإخوان طلب الكلمه ولم يتمكن منها، كما أنه تنبأ بأن الدستور سيؤخذ فى اتخاه آخر غير المتفق عليه ونقض للوثيقة التأسيسية لكتابة الدستور، وفى هذا الوقت قال موسى أنه لا أمل فى دستور مدنى يؤسس لدولة مدنية حديثة وبعد ذلك اجتمعنا فى حزب الوفد لتشكيل جبهة لمواجهة الدستور واسقاطه عام 2013. واختتم: مع صدور الاعلان الدستورى فى عهد حكم الاخوان تحولت جبهة إنقاذ للدستور الى جبهة لإنقاذ الوطن ، وكان شعار عمرو موسى فى هذا الوقت اسقاط نظام الإخوان. من جانبه قال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق أنه سعيد بتواجده فى حزب الوفد لمناقشه مذكراته، مشيرا الى ان مذكراته تتحدث عن حياة مواطن مصرى من الطفولة الى الكهولة وفق حركة مستمرة وانغماس مستمر فى السياسة المصرية. واكد موسى انه سعيد بتواجده فى حزب الوفد أعرق حزب تاريخى والذى مثل الأغلبية فى البرلمان حتى عام 1923 ، مشيرا الى انه ذكر فى مذكراته ان الاعلان الدستورى فى عهد حكم الاخوان ان الاعلان الدستورى كان خطرا على الحياة السياسية ولذلك قررت الاتصال بكل الزعامات والاحزاب السياسية وطلبت منهم الاجتماع وولدت جبهة ثم تحولت من جبهة لحماية الدستور الى جبهة لمواجهة الاعلان الدستورى. وأضاف موسى انه تحدث فى مذكراته عن حزب الوفد وقياداته ونضاله فى الاربعينيات ، مشيرا الى ان السياسة الناصرية انطلقت من حزب الوفد ، مشيرا الى ان حزب الوفد حينما كان ممثل الاغلبية فى البرلمان حتى عام 1923 ساهم فى اصدار قانون استقلال القضاء وقوانين كما ان كل هذه القوانين ظهرت فى عهد الحكومة. وأكد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق أن الديمقراطية هى الطريق الوحيد لإنقاذ البلد لأنها عبارة عن تشاور حول قضايا البلد ، مشيرا الى انه تطرق فى مذكراته للحديث عن شباب حزب الوفد ودورهم فى الحياة السياسية موضحا أن حزب الوفد كان أول حزب سياسى يفتح بابه للشباب. وأضاف أننا عند كتابة الدستور الجديد كنا نركز فى كتابته مادة مادة وباب باب، حتى استطعنا إصدار دستور ديمقراطى ، مشيرا إلي أن الجزء الثانى من كتاب «كتابيه» سيتناول فيها كواليس كتابة الدستور الجديد. وأشار "موسى" للحديث عن مُذكراته برفض الرئيس السيسى تعديل مدة الحكم بالرئاسة والالتزام بولايتين فقط طبقًا لأحكام الدستور، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس يدل على أنه لديه سياسة عاقلة. كما أشاد "موسى" برفض الرئيس السيسى تعديل مدة الحكم بالرئاسة والالتزام بولايتين فقط طبقًا لأحكام الدستور، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس يدل على أنه لديه سياسة عاقلة. فيما قال المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان، إن عمرو موسى رجل وطنى وشريف ولا منازع له فى حسن سيرته الذاتية وذمته المالية ، مشيرًا إلى أن كتابه كان بمثابة تأصيل لتاربخ ودور حزب الوفد كمساهم أصيل فى الحركة الوطنية المصرية فى الفترة من ثورة 1919 حتى ثورة يوليو 1952. وأكد أبو شقة ان مذكرات عمرو موسى تناولت سياسة الوفد الخارجية المتمثلة فى استقلال القرار المصرى ودور الوفد فى تأصيل الديمقراطية والسماح بالرأى والرأى الآخر، بالإضافة إلى أن الحزب كان له اغلبية ساحقه فى البرلمان ولكنه يستمر ولم يستمر بعد عام 1924 حتى عام 1952 وكان كل مره كل مرة تتم إقالة حكومة الوفد من الجهات الحاكمة فى هذا الوقت. وأشار سكرتير عام حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان إلى أن حزب الوفد يقف بجانب الطبقات الكادحة ويرفع شعار مجانية التعليم ، كما أن جميع التشريعات الخاصة بالعمال والفلاحين والبنوك المصرية صدرت فى ظل حكومات الوفد. وأوضح ان المادة 5 من الدستور هى بمثابة تأصيل للديمقراطية على أساس التعددية الحزبية، ولذلك فالحزب يسعى لحمل لواء الديمقراطية وتفعيل النص الدستورى ، حتى تكون لدينا 5 أحزاب قوية ويكون هناك تتنافس وتداول سلمى للسلطة وارساء الديمقراطية والرأي والرأى الآخر. وأكد أن الدستور الحالى به ضمانات للحريات ويحقق أمن المواطن وبه مادة تهتم بأسر الشهداء وترعاهم، كما أننا لأول مرة نرى دستور يتحدث عن ذوى الإعاقة ، مما يؤكد أن مصر تسير على الطريق السليم من أجل تأسيس دولة مدنية عصرية حديثة.