حذر الشيخ سعدى الهرش، شيخ قبيلة الهروش بسيناء، وعدد من البدو من استمرار الاوضاع الامنية المتوترة فى شبه جزيرة سيناء قائلا:" للاسف الحل فى يد اسرائيل وواشنطن اللتان تريدان سيناء رمالا صفراء لتستولى عليها". وقال شيخ قبيلة الهروش فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى حلقة برنامج " العاشرة مساء" : "القادم أسوأ .. واسألوا اسرائيل"، لافتا الى ان ما حدث امس الاول وقبله سيحدث مرات ومرات مقبلة لان سيناء مازالت " محتلة " من الغير حتى الان، كما ان خيراتها تخرج منها دون أن يستفيد منها ابناء سيناء حتى الان وبالتالى فان الازمة موجودة والمرض لايزال موجودا. وقال ابراهيم عيد، احد قاطعى الطريق فى سيناء عبر مداخلة هاتفية من سيناء، انهم ك " بدو" لايحصلون من المسئولين ورؤساء الجمهورية سوى كلاما مرسلا فقط، لافتا الى ان الازمة تتعلق بشباب سيناء المقبوض عليهم ولم يتم الافراج عنهم حتى الان. وشدد عيد على ان الامن لن يستقر فى سيناء الا بتنفيذ وعودهم بالافراج عن ابنائهم المعتقلين على ذمة قضايا ايام النظام السابق مشيرا الى ان الفلول وراء ما يحدث على اراضى سيناء. وقال محمد عبدالصاحى -أحد أبناء سيناء والنشاط السياسي- انه حينما يصل الامر الى ان يقوم الجيش بحماية اقسام الشرطة فهذا معناه ان سيناء ليست تحت ايدينا ومن العار على وزير الداخلية ان يقبل هذا، مضيفا أن ابناء سيناء يواجهون تهمة الخيانة فى نظر الناس دائما فالناس تنظر اليهم على انهم خونة وبالتالى فهم خونة الى ان يثبت العكس. وقال موسي سليمان، الناشط السياسي، ان جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة هى المسئولة عن قتل جنودنا فى سيناء لافتا الى انهم يتحدثون عن غلق وهمى للانفاق وعلى الرئاسة ان تخرج الان ببيانها وتعلن لنا ماذا يحدث فى سيناء. وقال سعيد القصاص، رئيس حركة ثوار سيناء، ان سيناء تنهار وقد يكون ما يحدث فى سيناء ورائه مخطط من الموساد الاسرائيلى وقد يكون ما ورائه مخطط تيارات اسلامية ليس لابناء سيناء ذنب فيه. وقال القصاص موجها كلامه لوزير الداخلية: اذا كنتم تريدون امن سيناء فعليكم ان تسمحوا لابنائها مشاركتكم القرار.. فنحن اولى بارضها لاننا نعلم خبايا سيناء. واقترح القصاص على وزير الداخلية انشاء ميليشيات مسلحة شعبية تكون تحت اشراف الشرطة لان الجيش هو من يحمى اقسام الشرطة الان وبالتالى فنحن يجب ان تعطينا الشرطة الفرصة لنحميهم فى الشارع.وقال ان الامن فى سيناء والقوات لا تستطيع ان تؤمن الخارجون والداخلون فى سيناء لان اسلحتهم لا تصلح لشيئ وفاسدة. وقال الدكتور محمد عبدالهادى، احد ابناء سيناء، ان الانفاق الحدودية هى السبب فيما يحدث وانه اذا كان من يحكم مصر يريد الاستقرار فعليه ان يقضى على الانفاق نهائيا.