سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية: ضبط عنصر إرهابي "ليبي" من خلية «عماد الدين أحمد» بالواحات .. والتحريات: الخلية قامت باستقطاب 29 من العناصر التكفيرية.. البؤرة نفذت عملية " دير الانبا صموئيل"
الداخلية تعلن تفاصيل القبض علي الإرهابي الليبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات البؤرة قامت بإستقطاب عدد 29 من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية المتهمون تدربوا في مدينة "درنة الليبية" علي تصنيع المتفجرات واستخدام الاسلحة الثقيلة المتهمون تسللوا إلي صحراء الواحات وقاموا بإتخاذها معسكر للتدريب والتجهيز للعمليات الأمن عثر علي كميات من الاسلحة الثقيلة والمتعددة .. والخلية كان بحوزتها قنابل F1 الخلية خططت لإستهداف دور عبادة مسيحية .. ونفذت عملية دير الانبا صموئيل بالمنيا التحريات: قائد الخلية هو الارهابي المتوفي "عماد الدين أحمد محمود" وزارة الداخلية والقوات المسلحة استطاعت تصفية 15 عنصرا ارهابيا من الخلية نيابة أمن الدولة تبدأ التحقيق مع المتهم الليبي المضبوط في حادث الواحات الإرهابي صرح مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، انه إستكمالًا لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر/الواحات) بتاريخ 20 أكتوبر 2017 وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر 2017 والتى أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم (15 عنصرا) وهروب آخر ؛ ضُبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة (مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف RPG – رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – وكمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة). وواصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب بإستخدام الأساليب التقنية الحديثة.. حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى.. عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا). وكشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى.. عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد (الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة) وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الإستقرار بالبلاد. كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى إضطلاع عناصر هذه البؤرة بإستقطاب عدد ( 29 ) من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى ( الجيزة - القليوبية ) تمهيدًا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعًا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار إختبائهم. كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها فى تنفيذ حادث إستهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة إستخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث. وعكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم.. أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن وإستقرار البلاد. تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات. وتؤكد وزارة الداخلية على مواصلة جهودها لحماية الشعب المصرى وإجهاض كافة المحاولات الرامية إلى النيل من إستقرار البلاد وأمنها مهما كلفها ذلك من تضحيات. بينما بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الاول للنيابة، تحقيقات موسعة مع المتهم عبد الرحيم محمد عبد الله مسماري (ليبي الجنسية) والذي تم إلقاء القبض عليه مؤخرا لاشتراكه في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بمنطقة الواحات البحرية والتي راح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة. كما باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع عدد من المتهمين الآخرين الذين تبين ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي مرتكب جريمة الواحات، وذلك بعدما تم ضبطهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بناء على إذن صادر من نيابة أمن الدولة العليا.