سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات جماعية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس، نهاية تداولات الأسبوع، مدفوعة بعمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية قابلها عمليات شراء انتقائية من المستثمرين العرب والمصريين، وسط ترقب لقرار البنك المركزي مساء اليوم بشأن أسعار الفائدة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 5ر4 مليار جنيه من قيمته لينهي الأسبوع عند مستوى 771 مليار جنيه، بعد تداولات اجمالية بلغت 26ر1 مليار جنيه منها 406 ملايين جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي /إيجي أكس 30/ تعاملات آخر جلسات الأسبوع على تراجع بلغت نسبته 27ر1 في المائة ليسجل مستوى 13847.36 نقطة، كما تراجع مؤشر /إيجي أكس 70/ الذي يقيس أداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 69ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 763.03 نقطة. وامتدت التراجعات الى مؤشر /أيجي أكس 100/ الأوسع نطاقا الذي خسر نحو 78ر0 في المائة من قيمته منهيا تعاملات الاسبوع عند مستوى 1731.95 تقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تتجاهل الانباء الايجابية التي صدرت بشأن نتائج أعمال الشركة والتي جاءت فوق التوقعات خاصة في قطاعات الخدمات المالية والاسكان والعقارات، فضلا عما يزخر به السوق من أنباء الاستحواذات على بعض الشركات المقيدة، مشيرين الى ان السوق ربما تسوده حالة من الترقب لما سيسفر عنه اجتماع لجنة السياسات النقدية مساء اليوم بالبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.