قالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الاثنين إن الرياض سوف تستضيف اجتماعا "موسعا" للمعارضة السورية الشهر الجاري بهدف توحيد موقفها قبيل محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة. وتؤيد السعودية تجمعا لشخصيات معارضة يعرف باسم الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة رياض حجاب رئيس الوزراء السوري السابق. ومثلت الهيئة المعارضة السورية في محادثات جنيف في الماضي. وتوجد أيضا مجموعات معارضة سياسية أخرى وشخصيات تحظى بدعم دول أخرى منها روسيا ومصر. لكن لم يتضح من بيان الوكالة السعودية من سيشارك من المعارضة السورية في المؤتمر. وتؤيد السعودية وهي داعم رئيسي للمعارضة السورية المسلحة اتفاقا دوليا بشأن مستقبل سوريا لكنها تصر على ألا يكون للرئيس بشار الأسد دور في أي انتقال سياسي ينهي الحرب. وحقق الجيش السوري الذي يحظى بدعم إيران وجماعة حزب الله اللبنانية مكاسب كبيرة ضد قوات المعارضة وتنظيم داعش الارهابي. وقالت الوكالة السعودية "انطلاقا من سياسة المملكة الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة السورية، سيعقد اجتماع (للمعارضة السورية) في مدينة الرياض". وذكر البيان أن المحادثات المقررة في الفترة بين 22 و24 نوفمبر تهدف إلى "التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأممالمتحدة". ولم تحقق جولات متعددة من محادثات الأممالمتحدة في جنيف بين حكومة دمشق والمعارضة تقدما يذكر.