كشف السفير التركي لدى قطر، "فكرت أوزر" عن أنه من المقرر خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المقبلة للدوحة، الأربعاء، التوقيع على 10 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، بين البلدين ليصل عدد الاتفاقات بين البلدين إلى 40 اتفاقية تشمل المجالات الاقتصادية والثقافية، وأوضح "أوزر" أن من بين الاتفاقيات، اتفاقية حماية الاستثمارات، والتوأمة بين ميناء حمد وموانئ تركية. وأعلن السفير، في تصريحات، أن إيرانوقطروتركيا درسوا مشروع إقامة خط بري، يسهل وصول البضائع والمنتجات التركية إلى قطر، بسرعة أكبر وتكلفة أقل مقارنة مع النقل الجوي أو البحري، ومن المقرر أن يتم التوقيع على المشروع بين وزارات المواصلات الثلاث بعد اجتماع في تركيا بأقرب وقت. وأكد أن "الدول الثلاث اتفقت، ولم يبق سوى التوقيع"،مشيرا الى أن الأزمة الخليجية جعلت العلاقة الاستراتيجية مع قطر ذات أهمية أكبر، وأوضح أنه جرى بعد الأزمة تشكيل لجان طارئة مشتركة بين وزارتي اقتصاد البلدين، إضافة إلى تنسيق قوي بين تركياوقطر في المجالات كافة، وقال: "لا شك أن ما قامت بها تركيا عند بدء الأزمة من توفير المواد الغذائية اللازمة لقطر، كان له دور كبير في تخطي الصدمة الأولى من النقص الغذائي المفاجئ". وعن القاعدة العسكرية في قطر قال: "هذه القاعدة لأجل أمن المنطقة كلها ليس قطر فقط؛ وهي غير موجهة لأي من دول المنطقة"، وتابع: "قطروتركيا ترتبطان باتفاقية دفاع منذ 2014، لتأسيس قاعدة تركية في الدوحة، بهدف تعزيز القدرات الدفاعيةللقطريين. وأشار إلى تصريحات الرئيس التركي، التي قال فيها معلّقا على شرط دول الرباعي العربي بإغلاق القاعدة قائلا: " هذا شيء غير عادل، وموقفنا هو دعم قطر، كل دول الخليج إخواننا، ولو حدث معهم ما جرى لقطر سنتخذ نفس الموقف".