صرح نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي بأن مجلس الأمن القومي ينسق مع الشرطة والجيش لمساعدة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية "بينانج" الكائنة شمالي البلاد. وأوضح حميدي - في تصريح نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الأحد - انه تقرر الدفع بقوات الجيش والشرطة في جهود الإغاثة عقب تلقى طلب من سلطات ولاية "بينانج" التي شهدت هطولا كثيفا للامطار، ما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الفيضانات إلى 12 قدما وغمر المنازل في عدة مناطق. من جانبه، حذر ليم جوان إنج رئيس وزراء ولاية "بينانج" من امكانية هطول المزيد من الأمطار وقال :"ما زلنا نشعر بالخوف من احتمال وقوع حوادث غير مرغوب فيها بسبب الرياح العاتية التي لم تشهدها الولاية من قبل، وقد تتكرر الفيضانات "، كما حث المواطنين على الالتزام بالبقاء في المنزل. يشار إلى أن الأمطار الغزيرة المصحوبة برياح قوية تسببت في سقوط مئات الأشجار، كما غمرت مياه الأمطار العديد من الشوارع ما أدى إلى حدوث شلل مروري في العديد من المناطق، وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل. جدير بالذكر أنه من المقرر أن يزور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا بعد غد (الثلاثاء) ولاية "بينانج"، التي تعد وجهة سياحية شهيرة ومركزا صناعيا.