«احنا فداء مصر.. ومنتظرين نخرج من المستشفي عشان نكمل دورنا» هكذا عبر ضباط وجنود وزارة الداخلية من مصابي معركة الواحات الإرهابية، عن شعورهم بالفخر والعزة لمشاركتهم في الدفاع عن أرض مصر من أيدي الإرهاب، مؤكدين انهم مستعدون لتقديم كل ما هو غالي ونفيس حتي ولو كانت أرواحهم في سبيل حماية تراب مصر. زار موقع «صدي البلد»، الأبطال البواسل من مصابي معركة الواحات الإرهابية، داخل مستشفي الشرطة بالعجوزة، في إطار زيارة وفد من مجلس النواب وممثلى عن الازهر والكنيسة وعدد من الإعلاميين للإطمئنان علي الحالة الصحية لهم وتقديم الشكر وأواصر العرفان علي تضحياتهم المختلفة. واستكمل الأبطال حديثهم ل "صدي البلد"، قائلين: «احنا كويسين وارواحنا فدا مصر وهنواصل مسيرتنا في حماية أرض الوطن حتي لو كلفنا ذلك روحنا». وأضاف الأبطال، «احنا مش بنخاف ولا بنهاب الموت، فقد أقسمنا علي توفير الأمن والأمان للمواطنين، ونعرف اننا معرضيين للخطر منذ التحاقنا بكلية الشرطة وصمننا علي اختيار ذلك رغم خوف أهليتنا، فأرواحنا ليست أغلي من أرواح زملائنا الذين استشهدوا فداءً للوطن». وتابع مصابي مركة الواحات الإرهابية، انهم سيواصلون عملهم فور شفائهم ولم يهدأ لهم بال حتى يأتو بحق زملائهم الشهداء من رجال الجيش والشرطة، والقضاء على الارهاب فى جميع انحاء الوطن. وأضاف الابطال، أن روحهم المعنوية فى اعلى مراحلها وأن العمليات الإرهابية لم تزيدهم إلا اصرارًا على مواصلة مسيرتهم. ووجه المصابين رسالة الى أبناء الشعب المصرى بعدم الانسياق وراء الشائعات التى تروجها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال مواقعهم وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، والعمل والجد لرفع راية وطننا وتدعيم القيادة السياسية فى البلاد. وفى نهاية الحديث اكد المصابين ان الارهاب لن يرهبهم ولن يردعهم عن استكمال واجبهم فى حماية الوطن والشعب والحفاظ على ترابه وانهم مستعدون لتقديم ارواحهم فداء ابناء وطنهم الغالى، وانهم وزملائهم بكافة جهات وزارة الداخلية عازمون على تحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد من اجل الاستمرار فى مسيرة التقدم نحو مستقبل افضل. وكان أبرز الحضور، الإعلامى أحمد موسى والكاتب الصحفى عمرو الخياط رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم ومدير البرامج ب "صدى البلد" والفنان تامر عبد المنعم.