أشارت وثيقة، ضمن الوثائق التي أفرجت عنها الولاياتالمتحدة لتحقيقات حول مقتل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، إلى شعور قادة الإتحاد السوفيتي في ذلك الوقت عقب علمهم بأنباء اغتيال جون كينيدي، وذلك في عام 1966. قالت الوثيقة إن بعض أعضاء الحزب الشيوعي الحاكم هناك شعروا أن الأمر يتحول إلى "إنقلاب" على كينيدي، كما خافوا من استخدام من سيخلف كينيدي للسلاح النووي ضد الإتحاد السوفيتي. وتابعت المذكرة، التي نقلت عن مصدر، أن المسؤولين السوفييت ينكرون أي تورط مع لي هارفي أوزوالد، منفذ اغتيال كينيدي، الذي انشق لفترة قصيرة إلى الاتحاد السوفياتي قبل سنوات: "ووصفوه بأنه مجنون عصبي كان غير مخلص لبلده وكل شيء آخر". وأضافت الوثائق أن اغتيال كينيدي تسبب في صدمة الدبلوماسيين السوفياتيين الذين فضلوا وجود كينيدي على رأس الحكومة الأمريكية، وذلك جزئيا لأنهم كانوا يعرفون القليل عن ليندون جونسون. جاء ذلك في الوثائق التي أفرجت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية عنها حول حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي على موقعها الرسمي. وذلك عقب سماح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن تلك الوثائق، مع الإحتفاظ ببعضها في السر. وكانت الصحافة الأمريكية قالت إنه من المرتقب أن تنشر إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية في منتصف الليل ما يقرب من 2800 من الملفات السرية المرتبطة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون أف كينيدي.