أكد الإعلامي أحمد موسى، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسى ماكرون جسد حالة من الود بين الرئيسين، بدليل الصور التي تم تداولها للقاء، لافتا إلى أن الصورة التى جمعت بين الرئيسين في حالة من الضحك شديد خلقت حالة من الفزع لدى قطر والجماعات الإرهابية والمتطرفة. وأضاف "موسى" فى برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الرئيس أكد على احترام مصر لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى إشارة الرئيس بضرورة تكاتف المنظمات الخارجية مع مصر للارتقاء بحقوق المواطن المصري في الصحة والتعليم والسكن المناسب. وأشار إلى أن العالم لم يعد يصدق أكاذيب المنظمات الحقوقية والجمعيات الممولة ضد مصر، مشيرًا إلى أن فرنسا اكتشفت دور تلك المنظمات المشبوهة في دول المنطقة والتي تسببت في إسقاط ليبيا واليمن وسوريا. وتابع أن تلك المنظمات الممولة نظم الشعب المصري ضدها أعظم ثورة في التاريخ لإيمان المصريين بقدرة وطنهم وتكاتفهم لبناء الوطن ونهضته.