قال السفير سيد أبوزيد عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، إن قطر تسعى جاهدة لإفشال جهود مصر الرامية لإرساء المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وفتح الباب أمام إحياء عملية السلام ومن ثم الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأضاف «عمر»، في تصريح ل«صدى البلد»، أن قطر عنصر عربي شاذ يتوقع منه أي شيء لإفشال مساعي مصر في المصالحة الفلسطينية، كما أنها معروفة بدعمها للإرهاب ماديا وعسكريا، وليس من المستبعد صحة الأخبار المتداولة بخصوص سماح إسرائيل لمسئول هيئة الإعمار القطرية محمد العمادى، بدخول قطاع غزة عبر معبر إيرز فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الاثنين، لإيصال مبلغ 14 مليون دولار أمريكي لمنظمات متطرفة داخل القطاع. وأوضح أن قطر تسعى جاهدة لإفشال أي خطوات تؤخذ على الساحة العربية، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتصدر مصر المشهد ونجاحها في رأب الصدع الفلسيطيني، وقريبا فتح باب المفاوضات للوصول إلى إقامة دولة فلسطينية، فقطر تعرقل أي مساعٍ إيجابية على الساحة العربية، لذا توظف أموالها في إحياء الخلافات ودعم المنظمات الإرهابية لتفسد العلاقة الودية التي تمت بين فتح وحماس. كانت أخبار متداولة أكدت أن إسرائيل سمحت لمسئول هيئة الإعمار القطرية، محمد العمادى، بدخول قطاع غزة عبر معبر إيرز فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الاثنين، مصطحبا مبلغ 14 مليون دولار أمريكى فى حقائب لتسليمها إلى التنظيمات المتطرفة فى قطاع غزة، في محاولات حثيثة لإفساد الجهود المصرية الرامي لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية.