قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مكافحة الإرهاب واجب على دول العالم وليس فقط على مصر والبرتغال، لافتًا إلى أن تنامى ظاهرة الإرهاب رغم النجاحات التى تحققت فى استئصال التنظيمات الإرهابية وداعش من العراق وسوريا ولكن مازالت متواجدة فى بعض الدول وفى الصحراء. وأضاف شكرى، خلال كلمته بمؤتمر صحفى مشترك مع نظيره البرتغالى أجوستا سيلفا، أن تلك المنظمات لديها أيدولوجية انتهاكها للاستقرار تجعلنا نضافر الجهود لحماية مجتمعاتنا من تلك الظاهرة، مؤكدًا أن تعزيز التعاون على المستوى الأمنى من العناصر المهمة فى العلاقات بين البلدين، ومكافحة الإرهاب والتعامل مع تلك الظاهرة بشكل شامل ومع جميع المنظمات الإرهابية تحت أى مسمى وإنهاء الأزمات التى تصدر نتيجة تلك الجماعات وإزالة أى نوع من العناصر الجاذبة من حيث التمويل والاستقطاب ومناهضة هذا الفكر. وأوضح أن مصر من أولى الدولى التى أطلقت الدعوة لتجديد الخطاب الدينى والعمل على مخاطبة الفكر المتطرف الإقصائى وتغيير هذا الفكر بفكر أكثر اعتدالًا والاعتماد على المؤسسات الفكرية الدينينة لمقاومة تلك الظاهرة والقضاء عليها.