قال العميد جمال دياب، مدير إدارة التخطيط والبحوث بقطاع السجون، إن أي سجين يعاني من أي أعراض يتوجب علي القطاع توفير كامل الرعاية له وهو مايحدث مع الجميع دون تفرقة، لافتًا إلي أن مستشفي السجن به كافة التخصصات بالإضافة إلي التعاقد مع استشاريين من الخارج. وتابع قائلًا: "طبيب السجن ليس عليه سلطان في التقارير التي يكتبها وهناك الكثير من الحالات تتطلب العلاج بالخارج والتزامًا بالقانون يتم الخضوع لهذا الأمر". وأضاف دياب خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أنه لايعرف تمييزا بين المحكوم عليهم، فسواء كان اخوانيًا أو جنائيًا كل له حقوقه وواجباته التي يلزمها القانون، مشيرًا إلي أن أي مسجون محكوم عليه أكثر من 3 سنوات يتم صرف إعانة شهرية لأسرته بما في ذلك مسجونو الجماعة الإرهابية. وتابع قائلًا: "تم صرف 115 مليون جنيه لأسرة المحكوم عليه فوق ال 3 سنوات"، موضحًا أن الدولة تكفل الأسرة لكي لا تلجأ إلي الإنحراف.