يواجه الرئيس الكاتالونى، كارليس بويجديمونت، ضغوطا متزايدة لانهاء خططه للخروج من اسبانيا قبل القائه خطابا للبرلمان الاقليمى. ووفقا لموقع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" كانت هناك تكهنات بأن "بويجديمونت" يمكن أن يعلن استقلال اقليم كاتالونيا من جانب واحد بعد استفتاء متنازع عليه. وقد أعربت فرنسا والمانيا عن تأييدهما لوحدة اسبانيا، وداخليا حث رئيس بلدية برشلونة حاكمي كاتالونيا واسبانيا على "تهدئة" الأزمة. وحث عمدة برشلونة آدا كولو، حاكم الاقليم بويجديمونت على عدم إعلان الاستقلال، ودعا أيضا رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي إلى استبعاد السيطرة المباشرة على الاقليم من قبل مدريد. وقال كولو: "أطلب منهما عدم اتخاذ أي قرار من شأنه أن يعجز اي إمكانية عن اقامة مساحة من الحوار أوالوساطة". وكان زعيم حزب الاشتراكية المعارض، بيدرو سانشيز، الذي يعارض استقلال كاتالونيا ايضا - قد صرح للصحفيين فى برشلونة، بانه سيدعم الاجراءات التى تتخذها حكومة مدريد "فى مواجهة اى محاولة لكسر الانسجام الاجتماعى" اذا تم اعلان الاستقلال من جانب واحد، فيما هددت الحكومة الاسبانية بتعليق الحكم الذاتى للمنطقة الشمالية الشرقية.