قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قبض اليدين في الصلاة يعني وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام، وهي سنة من سنن الصلاة ثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وقال بها جمهور العلماء. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، «الناس»، أن الإسدال في الصلاة هو إرسال اليدين مع الجانبين، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة حال القيام للقراءة، وحال القيام بعد الرفع من الركوع، ولكن هناك من يقولون قصة مغلوطة عن الإمام مالك ان ابى جعفر المنصور حيث اخلتف مع الإمام مالك فضرب سيدنا الامام مالك على يده فكسرت فوقف الامام مالك فى الصلاة فبدلًا من أن يجعل يدًا واحدة والاخرى مسدولة بجواره فأسدل الأثنين وهذا كلامًا ليس بصحيح بل ورد إسدال اليدين، ولكن قال جمهور العلماء والتابعين بوضع اليدين على الصدر فى الصلاة. وتابع قائلًا "أنه جاءت فى رواية أخرى علة كراهية الإمام مالك للقبض على يده فى الصلاة هى حتى لا يظن الأخرون أن وضع اليدين اليمني على اليسري ركنًا من أركان الصلاة فهى هيئة وليست ركنًا، وأما صفة وضعهما صفتان الأولى: أن يضع المصلى كفه اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد، والثانية: أن يقبض بيده اليمنى على اليسرى".