قال رومانى فايز، شقيق مينا فايز، أحد الضحايا المصريين الذين استشهدوا فى ليبيا على يد عناصر تنظيم داعش الإرهاب، إنه لم تعمل أى جهة مصرية حتى اليوم على الاتصال بأسر الشهداء وإبلاغهم بما توصلت إليه السلطات الليبية من العثور على رفات الضحايا. وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى «عمرو عبدالحميد» فى برنامج «رأى عام» المذاع على فضائية «تن»، أن أسر الشهداء جميعًا شعرت بفرحة كبيرة عقب الإعلان عن العثور على رفات الشهداء، مضيفًا أن أخوة حينما استشهد فى ليبيا كان يعمل بها منذ 6 أشهر وبعد انتهائه من قضاء الخدمة العسكرية. وأشار إلى أن عثور السلطات الليبية على رفات الشهداء بعد استشهادهم على يد مقتل التنظيم الإرهابى فى عام 2014 جعل صدور أسرهم تشعر براحة وطمأنينة.