قالت وكالة "الأناضول" التركية إن التحقيقات التي أجرتها نيابة إسطنبول العامة مع موظف تركي بالقنصلية الأمريكية في المدينة، أثبتت صلته بمنظمة "فتح الله جولن"، التي تصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية. وقالت الوكالة، في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، إن ذلك جاء بموجب ما ورد في مضبطة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة بإسطنبول، أثناء التحقيق مع الموظف، متين طوبوز، في إطار تحقيقاتها المتعلقة بالمنظمة الإرهابية. وكانت النيابة قد أحالت الموظف التركي، الأربعاء الماضي، لمحكمة الصلح والجزاء، التي قضت بحبسه على ذمة التحقيق، ولاتهامه ب"التجسس" و"محاولة قلب نظام الحكم". وأضافت "الأناضول" أنه قد ثبت وجود مئات الاتصالات بين الموظف، ومسئولين أمنيين سابقين خططوا ونفذوا محاولة الأنقلاب الفاشلة في يوليو 2016، كما كانت له اتصالات مماثلة ب121 شخصًا تجري بحقهم تحقيقات على خلفية انتمائهم لمنظمة "جولن". ووفقًا للتحقيقات، فقد تبين أن الموظف التركي كان يقوم بدور الوسيط بين مخططي عملتي 17 و25 ديسمبر، وبين دول أجنبية ومنظمات استخباراتية. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعربت عن "انزعاجها البالغ" إزاء القبض على، طوبوز، وقالت السفارة إنها تعتقد إن الاتهامات ضد الموظف" ليس لها دليل".