قال محلل الشئون العربية بالقناة العاشرة الإسرائيلية، تسفي حقيال، اليوم الإثنين، إن الجانب الإسرائيلي قلق للغاية من المصالحة بين حركتي فتح وحماس، رغم من تنطوي عليه المصالحة من مصلحة إسرائيلية. وأوضح المحلل الإسرائيلي أن إسرائيل سوف تحصل على مكاسب تتمثل في إعادة الجنود الأسرى في قطاع غزة، في المقابل يمكن أن تفرج إسرائيل عن مزيد من الأسرى لصالح حركة حماس، كما أن حركة فتح، ستطلق بعد المصالحة، سراح الكثير من أعضاء حركة حماس المحتجزين لديها، وهو ما يعني استقواء الحركة. وأشار المحلل إلى أن هناك الكثير من القضايا العالقة في المصالحة الفلسطينية، وعلى رأسها قضية السلاح في القطاع، أي سلاح كتائب القسام، بالإضافة إلى الأنفاق، وهي أكبر التحديات التي تواجه إسرائيل في القطاع. وأشار "حزقيال" إلى أن الإدارة الأمريكية اشترطت مباركتها للمصالحة الفلسطينية ودخول حماس في تشكيل حكومة بأن تعترف الحركة بإسرائيل كدولة.