أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، أن العودة إلى قطاع غزة جاء لإنهاء تداعيات الانقسام المؤلمة، التي عانى منها القطاع لسنوات طويلة، وإعادة القطاع غزة إلى الوحدة الفلسطينية، انطلاقًا نحو الوحدة والوفاق والانسجام. وقال "الحمد لله"، في كلمته فور وصوله إلى قطاع غزة، صباح اليوم، الاثنين، إن تلك اللحظة التاريخية انحازت فيها جميع الفصائل إلى الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن حكومة الوفاق الوطني متواجدة اليوم في غزة، وفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار، ووفاء لبنات وأبناء غزة الذين تحملوا آلام سنين الانقسام. وشدد على أن تواجد في قطاع غزة رسالة للعالم، بأن الدولة الفلسطينية لم يمكن أن تكون، ولن تكون دون وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة والقطاع، وإغلاق الانقسام بكل تبعاته. وأضاف أن الجميع مسئول وموحد في جهود إعمار قطاع غزة، وتعزيز صمود المواطنين، وإعمار مبادئ حقوق الإنسان، وصون الحريات.