قال الدكتور مصطفى جاد أستاذ أرشفة الفولكلور وتقنيات الحفظ ووكيل المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون المصرية إن "مكنز الفولكلور العربي" يهدف إلى إتاحة المادة الفلكلورية للجميع في إطار توثيق وحفظ التراث. جاء ذلك خلال "الورشة الإقليمية الأولى لمراجعة مكنز الفولكلور العربي - (واصفات الخليج العربي)"، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث خلال الفترة من 28 سبتمبر حتى 2 أكتوبر المقبل، بحضور عدد من الخبراء والباحثين في مجال التراث الثقافي غير المادي بدول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف: أن "مكنز الفولكلور العربي" ليس هو الغاية لتوثيق ثقافتنا الشعبية، بل هو الوسيلة المنهجية لعمليات التوثيق والإتاحة، إذ تأتي الخطوة التالية بعد المراجعة مرتبطة بإعداد قاعدة بيانات عربية كبرى للمكنز، ثم تبدأ عمليات إدخال المادة الشعبية من جميع الدول العربية، وبجميع الوسائط، نصوص وصور وفيديو ومادة صوتية، ليتم إتاحتها على بوابة الفولكلور العربي، وليتعرف الباحث والمبدع والمواطن العربي العادي على تنوع الثقافة الشعبية العربية وتناغمها من خلال تتبع كل عنصر موضوعيًا وجغرافيًّا وزمنيًّا. وتابع : إن مخرجات مكنز الفولكلور العربي ستتضمن المجلد الأول وهو (القسم المصنف- ويضم حوالي 25 ألف واصفة) بالعربية والإنجليزية والفرنسية، والمجلد الثاني وهو (القسم الرئيسي- ويضم حوالي 40 ألف واصفة) بالعربية والإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى قاعدة بيانات كبرى، تحوي الوسائط المتعددة لعناصر الثقافة الشعبية العربية.