* مصر تحتاج الآن لتعميق علاقاتها العربية لما لديها من "عثرات" اقتصادية * سفير مصر بالجزائر: حجم التبادل التجاري بين البلدين سيرتفع العام القادم إلي ملياري دولار يبدو أن الجليد بين مصر والجزائر فى طريقة الى الذوبان..بهذه الكلمات بدأ خبير الشئون العربية والعلاقات الدولية جمال قيسون حديثه حول زيارة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء للجزائر على رأس وفد وزارى كبير يضم محمد كامل عمرو وزير الخارجية وصلاح عبد المقصود وزير الاعلام والمهندس هاني محمود وزير الاتصالات والمهندس أسامة كمال وزير البترول وأشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي والمهندس حاتم صالح وزير الصناعة ، هذا بالإضافة إلي عدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين ، في أول زيارة لمسئولين مصريين كبار للجزائر منذ ثورة25 يناير. واضاف أن مصر بحاجة الآن الى تعميق علاقاتها العربية – العربية مع دول المنطقة ، خاصة وأن لدي القاهرة العديد من العثرات الاقتصادية التى تحتاج الى الدعم العربى. كما أكد قيسون على أنه لا يمكن لدولتين وشعبين أن يظلا فى خلاف دائم يختلفان بسبب مباراة كرة قدم ، مشيراً ان رجال الأعمال الجزائريين لديهم عزيمة علي فتح أسواق جديدة داخل مصر وخارجها. وأشار الى أن زيارة قنديل التى تتواطب مع احتفال الجزائر بمرور 50 عاما على ثورتها هى لفتة طيبة منه ، مؤكدا على أن العلاقات المصرية الجزائرية فى طريقها "للتعميق والازدهار". وكان السفير عز الدين فهمي سفير مصر بالجزائر قد وصف الزيارة بأنها نقلة نوعية وتاريخية في العلاقات بين البلدين ، مشيرا إلي أن هناك مشروع اتفاق للتنسيق المشترك لمكافحة ظاهرة تهريب الأسلحة من ليبيا لكلا البلدين. وتوقع ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي ملياري دولار العام المقبل ، مقابل1.7 مليار دولار هذا العام. ولفت إلي أن هناك توجها لدي الجزائر لزيادة البعثات التعليمية والدينية للأزهر الشريف ، معربا عن أمله في إزالة بعض العقبات البيروقراطية في مصر ، والتي تحول دون تنمية التعاون بين البلدين في المجال التعليمي ، لاسيما الحصول علي المنح الأزهرية.