تجددت أزمة نقص اسطوانات الغاز المنزلية بمدينة الإسماعيلية، بعد زيادة نسبة تهريب الإسطوانات إلي سيناء ومنها الي اسرائيل عبر الأنفاق بغرض تحقيق ربح غير مشروع خاصة مع بيعها بأسعار باهظة حيث بلغ سعر الإسطوانة الواحدة حوالي 300 جنيه. وشهدت المحافظة اختفاء تام للإسطوانات في جميع المحطات، واصطف علي منافذ بيع اسطوانات الغاز الرئيسية المواطنين في طوابير اعاقت الحركة المرورية . وأكد الأهالي أن عدد مستودعات البوتاجاز لا تتناسب مطلقا مع التعداد السكاني وموقع المحافظة الاستراتيجي مما يجعلها حلقة الوصل بين مدن القناة، بالاضافة الي زيادة محاولات تهريبها من قبل أصحاب المستودعات. وطالب الأهالي بتدشين حملات لمراقبة العمل بمحطات البنزين، وزيادة حصة المحافظة من الاسطوانات، مع فتح عدد من المستودعات كحل أفضل للأزمة . ومن جانبه أعلن اللواء جمال امبابي المحافظ عن توزيع اسطوانات الغاز يوميا ببطاقات الرقم القومى لكل أبناء الإسماعيلية وذلك لمنع تجار السوق السوداء من الحصول علي الإسطوانات وبيعها بأضعاف سعرها بالسوق السوداء والقضاء على مشكلة البوتاجاز بالمحافظة. كما تم التنبيه على جميع رؤساء المراكز والمدن والقرى لمتابعة توزيع اسطوانات الغاز الخاصة بكل قرية ومركز وذلك بحضورهم أو حضور من ينوب عنهم وتحديد أماكن آمنه للتوزيع بها والإعلان عنها للمواطنين ، والتنسيق مع شباب الثورة واللجان الشعبية ، كما تم تنظيم غرفة العمليات 3380240 ورقم 114 لتلقى الشكاوى والبلاغات أو تلقى طلبات توصيل الاسطوانات للمنازل خلال 48 ساعة من تاريخ الإبلاغ .