سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية تولي اهتماما بالغا بزيارة االسيسي لواشنطن وإعلان موقفه في الأمم المتحدة من السلام والإرهاب والإخوان .. البرلمان المصري يتهم قطر بالتواطؤ مع «هيومن رايتس».. ترامب يواجه تميم بالأدلة
* الملك سلمان للمنتخب السعودي: فوزكم مكسب لبلدكم * عكاظ: السعودية ومؤسساتها تعمل على تأصيل الاعتدال والوسطية * المعارضة القطرية: النظام فقد الشرعية ركزت الصحف السعودية الصادرة، صباح اليوم الخميس، على العديد من الموضوعات على مختلف الأصعدة العربية والإقليمية والدولية. وفي بداية الجولة نستهل ما كتبته الصحف السعودية عن مصر وعلى صحيفة "الشرق الاوسط" نطالع: وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، قيام الولاياتالمتحدة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، لافتا إلى أن ذلك قد يستغرق وقتا. وقال السيسي إن واشنطن لديها منظورها الخاص الذي يحترمه: «وربما يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت حتى تعلن أن هذه الجماعة متطرفة». وركزت الصحيفة السعودية على مقابلة أجراها مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، حيث تحدث السيسي عن سبب تأخر الإدارة الأمريكية في الرد على الطلب المصري بإدراج الجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية، إن «الولاياتالمتحدة لديها منظورها الخاص الذي أحترمه، وربما يستغرق الأمر مزيدا من الوقت حتى تعلن واشنطن أن هذه الجماعة متطرفة، وهو ما نتوقع حدوثه ليس فقط في الولاياتالمتحدة، بل في العالم بأسره». وأوضح الرئيس، أن «الولاياتالمتحدة ليست مسؤولة عن سلامة مواطنيها فحسب، لكنها تتحمل أيضا مسؤوليتها تجاه العالم»، مطالبا الجميع ب«الاتحاد ككيان واحد في وجه الإرهاب، الذي مهما اتخذ من مسميات، سواء كانت "بوكو حرام" أم "داعش" أم "أنصار بيت المقدس"، فسيظل له وجه واحد هو الإرهاب». وعلى نفس الصحيفة، نطالع موضوعا آخر، تحت عنوان نواب مصريون يتهمون قطر بالتواطؤ مع "رايتس ووتش" قالت وجّه برلمانيون مصريون خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، أمس، اتهامات لقطر بتحريض منظمة «هيومن رايتس ووتش» ضد القاهرة، وإصدارها تقريرًا مطلع الشهر الحالي اعتبرته الخارجية مصر «مسيّسًا وكاذبًا». واستند النواب إلى لقاء جمع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين الماضي، مع المدير التنفيذي لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» كينيث روث، داخل مقر إقامة الأمير بمدينة نيويورك الأميركية، خلال مشاركته في أعمال الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأفاد بيان رسمي صادر عن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بأنه تم الاتفاق مع جمعيات أهلية وحقوقية مصرية على وضع خطط للتحركات الخارجية؛ وذلك بهدف الرد على «التقارير الدولية التي تشوه أوضاع حقوق الإنسان في مصر». والى الشان السعودي، وتحت عنوان "الإنجاز والإعجاز" ركزت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها .. على كلمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لرئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم ولاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بمناسبة التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا والتي جاءت محفزة وداعمة للمنتخب السعودي في النهائيات، كما أنها حمَّلتهم مسؤولية الظهور المشرف كونهم يمثلون بلد الإنجاز والإعجاز في مختلف المجالات. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ ورئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أن فوزكم بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا «مكسب لبلدكم»، وقال في كلمة وجهها لهم «ما هو من السهل أن تصلوا إلى حدث دولي مثل هذا ومحبكم يغبطكم عليه وحاسدكم سيزيد حسده». وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة يرافقه رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بمناسبة التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وفي بداية الاستقبال تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. ووجه خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «يسرني أن أكون معكم في هذا اليوم وأنتم تمثلون بلدكم الذي كما تعرفون نتشرف جميعا بتمثيله قبلة المسلمين بلاد الحرمين منطلق العروبة" واضاف: فوزكم هذا مكسب لبلدكم، وأقول لكم اعتمدوا على الله قبل كل شيء وأعملوا جهدكم كله والعلم عند الله.. أتمنى لكم التوفيق، وأن تعودوا لبلدكم سالمين غانمين، والحمد لله، وشكرًا». وكتبت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "الاعتدال السعودي".. عرف القاصي والداني أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، قامت على الاعتدال في كافة أمورها، ورفض التطرف ونبذه في سياساتها وثقافتها وعملها، حتى باتت نموذجا عالميا في الوسطية والاعتدال ومحاربة الإهارب على كافة أشكاله. وأضافت الصحيفة : أن السعوديون يثبتون، يوما بعد يوم، التفافهم حول قيادتهم في كل الظروف، مانعة بذلك أي مشروع لإثارة الفوضى والفتن في البلاد التي لن تنحني لأي محاولات للعبث بأمنها واستقرارها. وتابعت : يتوهم من يعتقد بأنه قادر على نزع ثقة الشعب بحكومته ورجالاتها المخلصين، مهما تعددت الوسائل وطرق الخداع التي لن تنطلي على المواطنين الأوفياء، وهو ما أثبتوه كثيرا ولجموا فيه الأعداء. وختمت: تعمل السعودية ومؤسساتها على تأصيل الاعتدال والوسطية، مسجلة بذلك وثبات نوعية ساهمت كثيرا في التصدي للمحاولات الفاشلة لاختراق المجتمع السعودي من جانب المتطرفين والمأجورين. والى ملف الازمة القطرية، كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان "التعامل مع الأزمة والخطر الإيراني" الآليات الجديدة للتعامل مع النظام القطري التي طرحت في الاجتماع التشاوري الذي عقده وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على هامش اجتماعات الدورة 92 للجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك، تصب كلها في بحث السبل الكفيلة بوقف النظام عن استمرارية دعمه للإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة وتدخله السافر في شؤون الآخرين. وقالت الصحيفة: لقد ثمن الاجتماع جهود الكويت للتوصل إلى تسوية للأزمة، وهي تسوية مقرونة بقبول الدوحة لمتطلبات الدول الأربع كمدخل صائب لاحتواء ظاهرة الإرهاب حيث تخلصت المنطقة على وجه التقريب من كل الأنظمة الممولة والمحركة للفوضى ماعدا النظامين القطريوالإيراني اللذين يدعمان الإرهاب والتطرف في المنطقة ويحاولان الإضرار بأمن واستقرار دولها. وأضافت: أنه ليس من صالح النظام القطري التغريد خارج السرب، فمرور الوقت وهو يزاول تعنته وغطرسته يعرضه لخسائر فادحة بدأت بوادرها تظهر منذ نشوب الأزمة ومازالت الخسائر تتفاقم لاسيما في الجوانب الاقتصادية تحديدا. وختمت: لقد صنفت إيران من قبل المجتمع الدولي على أنها حاضنة للإرهاب والراعية الأولى له في العالم، ومازالت دول العالم في الشرق والغرب تحذر من إيران ومن كل تقلباتها ومراوغاتها السياسية المكشوفة، ومن الخطأ الذريع أن تتعاون معها أي دولة من الدول ومن الاخبار على الشأن العالمي والتي تصدرت اهتمامات الصحف السعودية ايضا: - ترامب يواجه تميم بالأدلة..«قطر لا تتحمل مقاطعة الكبار». - المعارضة القطرية: النظام فقد الشرعية وننتظر خطوات عبدالله آل ثاني. - خبراء: مغالطات وأكاذيب فاضحة في كلمة تميم بالأمم المتحدة. - قطر 2022.. «مونديال العار».. تقرير جديد يكشف فضائحها. - بابا الفاتيكان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. - المملكة تستبعد التزام إيران بالاتفاق النووي.. وترامب يؤكد توصله لقرار. - وزير الخارجية الأمريكي: يجب إعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران. - حزب الله.. من المقاومة البراجماتية إلى التمكين لمشروع ولاية الفقيه 11 - 15