قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الخروج من الأزمة الليبية الحالية لن يكون إلا بحزمة واحدة من التفاهمات تتناول قضايا الحكم بشقيها، وتتعلق بالمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني وإدارة المرحلة الانتقالية وتوحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادتها الشرعية والتوافق علي قانون وادارة الانتخابات وتعديل دستوري يصدر عن مجلس النواب. وأضاف الرئيس السيسي خلال مشاركته في اجتماع الأممالمتحدة، أنه لا مجال للتوافق علي اي عنصر من العناصر السابقة، إلا بتسوية شاملة تتضمن كل عناصر المجتمع، مشددا علي ضرورة تشجيع قادة المؤسسات الليبية الشريعة على مزيد من التواصل للتسوية السياسية والامتناع عن اتخاذ خطوات احادية حتى يكون هناك ثقة بين القادة الليبيين. وأشار إلى أنه لابد من زيادة جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا لأنه لا توجد فرصة حقيقية لا يكون هناك مواجهة حقيقية وحاسمة ضد التنظيمات المتطرفة والإرهابية، وعلى كل طرف دولي وإقليمي يقف وراءها ويدعمها سياسيا او ماليا او يمدها بالسلاح والمقاتلين.