"المحمدي": دورة لبنان تؤهل الجمباز للأوليمبياد

أكد السيد حسن المحمدي، نائب مدير إدارة التسويق باللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العربية المقامة بالدوحة بأن اللجنة المنظمة تسعى للارتقاء بالدورات العربية من خلال الحصول على إعتماد الإتحادان الدولية للمنافسات كمؤهلة للألعاب الاوليمبية.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم أن اللجنة نجحت في الدورة الحالية في جعل السباحة والعاب القوى مؤهلة للاولمبياد، والجمباز سيكون مؤهلاً بدءاً من الدورة القادمة في لبنان مشيرا إلى ضرورة تطبيق قوانين ولوائح اللجنة الاولمبية الدولية من أجل الارتقاء بالبطولات العربية.
وأكد المحمدي أن الهدف من تقليص عدد الميداليات في كل وزن من واحدة في الخطف وأخرى في النظر وثالثة في المجموع إلى واحدة فقط في المجموع يهدف إلى الارتقاء بالمستوى مضيفا أن هذا النظام معمول به في بطولة العالم ودورات الألعاب الأولمبية وان النسخة الماضية من الدورة التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة عام 2007 تم خلالها توزيع ثلاث ميداليات لكل منافسة. ونفى الرغبة في تقليص حصيلة دول بعينها قائلا "تم شرح نظام توزيع الميداليات قبل انطلاق الألعاب" .
مؤكدا أن عددا من الدول احتج على النظام الجديد منها الجزائر . وعن الحضور الجماهيري ، أشار المحمدي إلى أن إشتداد المنافسة يؤدي إلى تضاعف الإقبال الجماهيري "ولاحظنا ذلك في مباراة الأردن ولبنان في كرة السلة أمس، وأشكر الجاليتين الأردنية واللبنانية على حضورهم المميز، وأعتقد أن الإعلام عليه دور كبير في تحفيز الجماهير وحثهم على حضور المباريات".
وردا على سؤال حول تقييمه للدورة ، قال "أعتقد إن الدورة ناجحة فنيا حتى الآن فقد شهدت منافسات قوية سواء في الألعاب الجماعية أو الألعاب الفردية ، كما أن اللجنة المنظمة لا تجامل دولة على حساب أخرى، لأن الدورة تجمع كل الأشقاء وتعزز التواصل والتلاحم بين الإخوة العرب".
وأكد المحمدي أن قطر تهتم كثيرا بذوي الاحتياجات الخاصة وتخصص لهم الكثير من الرياضات ويوجد إتحاد خاص بهم وقد انعكس ذلك من خلال تحقيقهم لإنجازات كبيرة .وقال أن حفل الختام سيكون في ملعب السد عقب المباراة النهائية لكرة القدم، مشيرا إلى انه سيكون تقليديا وسيقتصر على رفع علم جمهورية لبنان التي تستضيف الدورة العربية القادمة.