أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، أن خطاب الخرطوم أمام اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيركز على مساعي الحكومة لتحقيق السلام وإنجاز الحوار الوطني، فضلا عن قضايا اللاجئين، وأيضا الدعوة بالضرورة إلغاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على البلاد منذ عشرين عاما. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية تصريحات عن السفير قريب الله خضر، اليوم الأحد، إن "وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، سيمثل وفد السودان أمام اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك في الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري. وأشار السفير السوداني، إلى أن الوزير غندور، سيتناول في خطابه أمام الجمعية العمومية في قضايا " السلام داخل البلاد، والتطورات الجارية على الصعيد المتصل بالحوار الوطني الذي أُنجز، واستضافة السودان للاجئين، وقضايا الديون وقضايا النزاع الجاري ببعض الدول المجاورة للسودان". وأضاف الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، أن خطاب غندور يشير إلى "العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية على الخرطوم، وضرورة إلغاء هذه العقوبات بشكل نهائي، لأنه بدوره يساهم في قضايا السلام وفي الجانب الإنساني.