استضاف المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، محاضرة لمناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الفنان وعازف العود الكبير نصير شمه، والتى تحمل عنوان «الأسلوبية موسيقيا»، في حضور الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور الناقد صلاح فضل، والدكتور زين نصار، ويشرف على الرسالة الدكتور حسين الأنصارى. وقال نصير شمة، على الإنسان تطوير مهاراته الفكرية، وأهدافه حتى يعطي للروح والعقل واللسان أملا كبيرا. وأضاف شمة، خلال مناقشته الرسالة، أن الآلة الموسيقية طاقة أساسية لتأسيس مشوار الفنان، مشيرًا إلى أهمية النظرية ومعرفة الأسلوبية لتكون طريق لهذا المشوار. وأوضح أنه اعتمد فى رسالة الماجستير الخاصة به على مصادر أدبية وليست موسيقية مما جعله أكثر قلقا وحماسا، موضحًا أن الأسلوب جزء من الأسلوبية، وطرح الغزالى والسنباطى مثالًا للأسلوبية. ويعرض نصير شمة في رسالته ثلاثة نماذج موسيقية، مستشهدا بها على فكرة الأسلوبية موسيقيا وهم: «الموسيقار رياض السنباطى من مصر، وشوبان من الغرب، وناظم الغزالى من العراق»، ومن المعروف أن الأسلوبية كمصطلح كان يبحث فيه فى مجال الأدب والشعر فقط، لكنها وللمرة الأولى تتطرق إلى الحديث عن الموسيقى فى هذا البحث.