سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية تسلط الضوء على إحباط الجيش المصري هجوما انتحاريا في سيناء.. "داعش" دولة في بريطانيا ونكتة في مصر.. قطر تندم على علاقاتها بإيران .. مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه إزاء العنف في ميانمار
* قطر أضحت مكشوفة النوايا وليست بحاجة للتخفي * الحكومة اليمنية: الانقلابيون جندوا 20 ألف طفل * خمس محاور نقاش لمؤتمر قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي عددت موضوعات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الخميس 14 سبتمبر؛ لتشمل العديد من الملفات والقضايا في الشأن السعودي والمصري، والعربي والإقليمي والدولي. وفي مستهل الجولة نطالع أهم ما نشر من أخبار عن الشأن المصري، وعلى صحيفة "الشرق الأوسط" نطالع عنوان "الجيش المصري يحبط هجوما انتحاريا ضد موقع أمني في سيناء" وتحته قال الجيش المصري، أمس، إن قواته تمكنت من إحباط عملية إرهابية، حاول خلالها انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا اقتحام أحد الارتكازات الأمنية للقوات المسلحة في شمال سيناء. وأكد بيان عسكري أن الجيش صد الهجوم؛ لكنه فقد اثنين من جنوده، فيما قُتل خمسة متشددين، وأصيب اثنان آخران. وتأتي هذه العملية الفاشلة بعد يومين من هجمات العريش الإرهابية التي تبناها فرع تنظيم داعش في سيناء، وأوقعت ما لا يقل عن 18 قتيلًا من عناصر الشرطة، عندما استهدف مسلحون قافلتهم أثناء مرورها في منطقة بئر العبد. ونقلت الصحيفة قول المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، العقيد تامر الرفاعي، أمس، إن «قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، تمكنت من إحباط عملية إرهابية استغلت فيها العناصر الإرهابية حالة الرؤية الضعيفة لوجود شبورة مائية "الضباب الصباحي" في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء (أمس)، وقام أحد العناصر التكفيرية كان يرتدي حزامًا ناسفًا بمحاولة اقتحام أحد الارتكازات الأمنية للقوات المسلحة». وأوضح المتحدث العسكري أنه «نتيجة ليقظة عناصر الارتكاز الأمني، تم قتل الإرهابي المرتدي للحزام الناسف، والتعامل المباشر مع بقية العناصر التكفيرية، ما أسفر عن مقتل 5... وإصابة عنصرين آخرين». وأضاف أن بقية المهاجمين فرّوا من موقع الهجوم، حيث أُطلقت عملية لمطاردتهم بهدف «استكمال القضاء عليهم»، مشيرًا إلى أنه نتج عن العملية أيضًا «مقتل جنديين اثنين». وشدد على أن «القوات المسلحة ستمضي قدمًا في جهودها وتضحياتها، لدحر الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار لصالح شعب مصر». ومن نفس الصحيفة نطالع مقالا تحت عنوان داعش "دولة" في بريطانيا... صارت "دعدوش" "نكتة في مصر ويعالج المقال قضية فيلم مصري كوميدي تناول قضية التنظيم الارهابي الدولي وتحته قال الناقد الفني طارق الشناوي في مقاله: في العالم كله، لا يمكن إغفال أنّ «داعش» صارت أكثر الكلمات استخدامًا في كل نشرات الأخبار، فهو «البعبع» الرابض خلف عشرات الأبواب، والذي يتحين الفرصة لكي ينقض علينا في أي لحظة من دون إنذار، في جُنح الظلام أو تحت نور الشمس، لم تعد مع الأسف تفرق كثيرًا، هؤلاء القتلة يحصدون عشرات الأرواح بقلب بارد وضمير مستريح. وأضاف: الداعشيون يعتقدون أنّهم ينفذون بتلك الدموية ما يعتقدونه خطأ أنه «شرع وشريعة الله»، وهكذا تبدو أهمية مواجهة هذا الفكر الظلامي الذي يتدثر عنوة بالدين. فما الذي فعلناه على الشاشات لنواجهه؟ كثيرا ما نتحدث عن ضرورة استخدام القوى والأسلحة الناعمة، في تحطيم تلك الأفكار، ولكننا غالبًا نكتفي بالأمنيات وأحاديث الندوات والبرامج التلفزيونية، ثم حين البأس لا نُقدّم شيئًا حقيقيًا، ولكن مجرد أعمال فنية أشبه ما تكون بنكتة طال زمنها أكثر مما ينبغي، فصارت سخيفة. وتابع: كل القضايا مهما بلغت حساسيتها من الممكن معالجتها بروح السخرية، على شرط ألا يتصور البعض أنّ الكوميديا هي الوجه الآخر للتهريج والاستخفاف، وهو مع الأسف كثيرًا ما يحدث على الشاشات. واستطرد: هاجس «داعش» صار كابوسا يهدد العالم في أكثر من بلد، ومع اختلاف الدرجة، فلم يعد يفاجئنا من كثرة ترديده خبر دهس أو قتل في بلد أوروبي، هذا التنظيم استطاع أن يصنع كوادره في كثير من دول العالم، نعم على أرض الواقع، تجري محاصرة البؤر في عدد من دول بلادنا العربية، مثل سوريا والعراق وليبيا، وتجري بنجاح أيضًا عمليات المطاردة وتضييق الخناق على هذه التجمعات الدموية، ولكن لا يزال العالم ينزف دمًا بين حين وآخر، بسبب متطرف ينتمي لهذا التنظيم يعتقد أن الطريق للجنة يبدأ في تلك اللحظة التي يُفجر فيها نفسه ليقتل العشرات من البشر، أو يدهس بعربة أطفالًا يتسوقون في الشارع. واختتم الكاتب مقاله: مواجهة الأفكار يجب أن تتوازى مع المواجهة بالسلاح، هذا هو بالضبط مفتاح المعركة، فهي مزيج بين السلاح والفكر، كثير من الأعمال الأجنبية تُقدم من خلال رصد لهذا التنظيم، وهي فعلا تضع أمامها هدفًا محوريًا لا تحيد عنه، إنّها تواجه أساسًا أفكارًا تغلغلت في العقول. وعن الأزمة القطرية، وتحت عنوان "اللا منطق القطري" طالعتنا صحيفة "الرياض" في كلمة لها .. إيران دولة "شريفة" حسب وصف المندوب القطري في الجامعة العربية سلطان المريخي "أضحوكة" بالفعل، كما قال السفير أحمد قطان، فالملاسنة التي شهدها اجتماع الوزاري العربي في القاهرة أول من أمس بين ممثلي الرباعي العربي والمريخي لم تكن مثيرة للاستغراب؛ لمقولة الأخير ما يمكن وصفه ببجاحة دبلوماسية لا حد لها، وإلا كيف يجرؤ دبلوماسي عربي وقبل ذلك خليجي نال منطقته ما نالها من التدخلات والأعمال الإرهابية التي وقفت وراءها طهران نفسها تارة، وتارة أخرى عبر وكلائها أن يكيل المديح ويلبس لباس الشرف لدولة مارقة في عرف النظام العالمي؟ لقد ذكّره السفير قطان ببعض من جرائم نظام الملالي، ومن بينها جريمة حرق السفارة السعودية، التي لا تزال إيران تماطل في محاسبة من يقف وراءها. وقالت الصحيفة: ولكن العذر الذي لا مراء فيه أمام المواطن العربي العاقل أن قطر بوضعها الحالي أضحت مكشوفة النوايا، ولم تعد بحاجة إلى التخفي والتنصل من الأعمال المعيبة التي تقوم بها في المنطقة لتحقيق أهداف وغايات هي أبعد ما يمكن أن تقع على خريطة الواقع، وهذا ما شاهده الجميع من هرولة قطرية نحو إيران وإسرائيل، والابتعاد بل ومعاداة محيطها الخليجي والعربي، وكأنه يمثل مناخًا غريبًا بعيدًا عنها في مصالحه وأولوياته الأمنية والاقتصادية والسياسية. وخلصت: الأيام المقبلة ستكشف للدوحة فداحة ما قامت وتقوم به من دور رخيص لا يمكن أن تتجاوز هي أضراره، وليس من تكيد مؤامراتها ضده من دول خليجية وعربية حملت لواء الدفاع عن عقيدتها وعروبتها بكل عزم وحزم، ونعتقد جازمين أن ما نفذته من مشاركات ودعم في إسقاط ومحاولات إسقاط وتفتيت الدول سيكون حسابه عسيرًا، وحينها لن يكفيها أن تعضّ أصابعها ندمًا. وفي نفس الشأن تحت عنوان "قطر ستندم على علاقاتها بإيران" طالعتنا صحيفة "اليوم" في كلمة لها .. بصفاقة بالغة وصف وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد يوم أمس الأول بمقر الجامعة العربية بالقاهرةإيران بأنها بلاد «شريفة»، وهو وصف لا ينطبق اطلاقا مع ما يقوم به النظام الإيراني المصنف من قبل المجتمع الدولي على أنه منظمة إرهابية مع سائر عملياته المتمثلة في تصدير ثورته الدموية إلى كثير من أقطار وأمصار العالم. وقالت الصحيفة: وازاء ذلك فان سفير المملكة ومندوبها الدائم لدى الجامعة شبه هذا الوصف في الاجتماع ذاته بالأضحوكة، فلا يعقل أن يقترن الشرف بدولة إرهابية تتآمر على دول الخليج ودول المنطقة وتشعل فيها الفتن والطائفية وسلسلة من الاضطرابات كما هو الحال مع اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية في البحرين والكويت والمملكة. وأضافت: أن ما اتخذته الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من اجراءات احترازية ومطالبات واضحة قدمتها للدوحة يمثل مسلكا للمحافظة على سيادتها ومواجهة السياسات الخاطئة التي يمارسها ساسة قطر منذ سنوات طويلة ودعمهم للإرهاب وتمويلهم له واستضافة مجموعة من المتورطين بالإرهاب على أراضيهم ونشرهم للكراهية والتحريض وتدخلهم السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وتابعت: ارتماء الدوحة في أحضان النظام الإيراني وتعميق وتأصيل علاقاتها به لن تجني منها إلا الندم، فهو ارتماء سلبي يرسم ارتباطها الوثيق بالإرهاب وإرهاب الدولة، وقد أدى ذلك إلى اتخاذ كافة الاجراءات للمحافظة على مصالح الدول الأربع وبقية الدول الخليجية والعربية. وبينت: لقد عانت دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة الأمرين من السياسة المزدوجة التي تمارسها الدوحة، واستمراريتها في غيها المتمثل بدعم ظاهرة الإرهاب والاطاحة بكل الجهود المبذولة لتسوية الأزمة القائمة سوف يزج بها في متاهة طويلة وادخالها في نفق مظلم لا ضوء في نهايته، ولن تسمح الدول المتضررة من الدوحة أن يستمر هذا الوضع الى ما لا نهاية. وختمت الصحيفة: وقد حان الوقت الذي يجب فيه على دول العالم أن تضع الاستراتيجية الموحدة لمكافحة ظاهرة الإرهاب أينما وجدت، والخلاص من الإرهابيين في أي مكان، فتلك الظاهرة لا تهدد دولا بعينها أو أقاليم بعينها وانما تهدد كافة دول العالم، والقاسم المشترك بين تلك الدول هو الدعوة المستمرة لاجتثاث الإرهاب من جذوره ووضع حد فاصل يحول دون استمرارية الإرهابيين في تهديدهم للأمن والسلم الدوليين. وفي ختام الجولة نطالع الأخبار العالمية التي احتلت صدارة الاهتمام في الصحف السعودية، اليوم، ومنها: - الحكومة اليمنية: الانقلابيون جندوا 20 ألف طفل. - اغتيال مسؤول أمني حوثي.. والميليشيا: سنراجع شراكتنا مع صالح. - اختطاف الأجانب .. ورقة ضغط إيرانية ينفذها حزب الله. - حزب الله .. من المقاومة البراغماتية إلى التمكين لمشروع ولاية الفقيه 4 - 15. - خمس محاور نقاش لمؤتمر قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي. - مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه الشديد إزاء العنف في ميانمار.