شارع منصور من المناطق الحيوية التي تعد حلقة وصل بين فم الخليج، وميدان التحرير والسيدة زينب، فضلا عن ذلك فهو له جذور تاريخه ترجع الى الخديو إسماعيل الذي بناه على الطراز الفرنسي، عندما كان حالما أن تصبح القاهرة قطعة من أوروبا، حيث انشئ به 3 قصور التي تحولت الآن لمقرات للوزارات المصرية منها وزارة الدفاع الحربي والصحة والتربية والتعليم. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل يقع بالقرب منه محطة مترو، وضريح سعد زعلول ومنزله الذي عاش به لسنوات، ليدخل ضمن المناطق الاثرية التي تتمتع بها مصر، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن في محاولة لتفادي أى اعتداء على تلك المزارات السياحية. ولكن لم يحظ الشارع بالنظافة التي تليق بقيمته التاريخيه، وسط عشوائية مفرطة سواء من انتشار باعة الخضار والسمك على أرصفته بكثرة، أو تواجد أسواق الملابس الجاهز والمواعد الغذائية دون مراعاة النظام.