على حسن السعدنى يكتب :امة واحدة

نرقد في سبات عميق لانريد أن نفيق فمانراه في منامنا جميلا جداحلم يتمثل في امة موحدة قراراتها غير متناقضة حتي ولو تفرقت في المساحات الجغرافية تجمعها الغيرة علي دينها ورسولها صلي الله عليه وسلم.
ولاتهما المصالح الشخصية تعيش بعز وتموت بعز لاإلاه إلا الله شعارها تعلم علم اليقين أنها ترزق من لدن الرزاق العليم وأنه لن يحدث إلا ماكتبه الله .
في المقابل تعرف حقيقة التوكل ولايجرأ أحد أن يسيئ لحبيبها أبد لأنه يعلم علم اليقين أنه لن يكمل الكلام حتي يندم ، ياليت وياليت وياليت تتحقق الأحلام وفجأة نصحوا علي واقع أمر من الحنظل ، الدين أصبح بصمة عار عند البعض وربما يخجله في المجالس أن يقال هذا مسلم بل تطاول الأقزام علي سيد الأنام صلي الله عليه وسلم مرات ومرات ولم يلقو سوا صرخات من نائم لم يفارق السرير وإنكار من أمة تفككت تحت مايعرف بالمصالح الدنيوية ونسيت ربها وغيرته علي دينه .
فماذا عن غيرته علي حبيبه "صلي الله عليه وسلم"أيها المسلمون الإساءة ليست لشخصه صلي الله عليه وسلم بل هي ترجمة لضعف المسلمين وإبتلاءات لهم ودليل علي أنهم أصبحو لايساوين بصل لماذا.لماذا هو البعد عن الدين أبتغو العزة في غيره وأصبح مجرد عادات وتقاليد ومواعظ فقط "أه" لو أصبح الدين حياتنا وانفاسنا ووجداننا وحقيقتنا ماتطاول عليه القردة والخنازير الذين جحدو الحق بعد ما أستيقنته أنفسهم ..كانوا يودون أن يكون محمد صلي الله عليه وسلم منهم وتعالووأسكبروا أن يتبعوا عربيا.
امة محمد أستيقظي عودي ، ماذا تنتظرون من من قتل الأنبياء من قبل الحمد لله علي الإسلام وعلي كتاب الله الذي فيه جميع تفاصيل الأديان عيسي ، موسي.
الإنجيل التوراة أحق به نحن وأمنا بهم حق الإيمان.لن نستغرب من الواقع المرير بل سنطلب اله العلي القدير أن يحقق حلمنا وأن يجمع أمتنا وأن يزيدها ولاينقصها وأن ينصر رسوله كما فعل.